دعك من تعريف متلازمة التوحد كما يشرحها الطب والأطباء
دعك من تعريف متلازمة التوحد كما يشرحها الطب والأطباء
التوحد كما تخبرنا به مشاهد الحياة هو أن يتعلق الشخص بآخر ويرتبط به عاطفيا, أو يؤسس معه رباط المصلحة بقصد الاحتماء به أو جلب المنفعة.
وقد يكون هذا الارتباط ضربا من المرض النفسي, مثل متلازمة ستوكهولم وفيها يعتاد الضحية ركلات الجلاد ويتناسي الأذي, بل مع الوقت يتلذذ بها, ويطمع في البقاء تحت لسعات سوطه (الكرباج).
يحدث هذا في بعض العلاقات العاطفية أو الزوجية عندما يتعمد الرجل إهانة المرأة مسلوبة الوعي والكرامة وهي لاتزال تتعايش مع ظل الرجل, الذي بحسابات المجتمع هو أفضل في ظل الحائط.
لم يخلق الإنسان ليقدم نفسه قربانا لبني جنسه, وإنما خلق يتعايش معه وليس به.
كما شرحت الأمر آنفا في مقال أسبق, شراكة الكمال هي الرفعة, وشراكة الاستكمال هي الدونية. في شراكة الكمال تؤسس العلاقات بين الطرفين وكلاهما بلا عوز, ولا يحتاج الآخر ليسد به عوزا, فقط يتخذه ونيسا وأنيسا يرتشف معه الغرام, ويطربه أبيات الحب, ويحتسي معه القهوة من فنجان واحد.
أما في شراكة الاستكمال, فالنية مبيتة بين الشركاء باعتماد كل من الشريكين علي الآخر لسد عوز لديه, مثل المال مقابل غرائز البدن وهو لا يختلف كثيرا عن مقايضات حانات الرذيلة.