حملة جزائرية “مسعورة” ضد فضيل بسبب دعوته تبون لزيارة المغرب
حملة جزائرية “مسعورة” ضد فضيل بسبب دعوته تبون لزيارة المغرب
يتعرض الفنان المغربي الجزائري، الشاب فضيل، لحملة “مسعورة” من طرف بعض الجزائريين، بسبب دعوته للرئيس الجزائري لزيارة المغرب، وجاءت دعوة الشاب فضيل خلال حوار اذاعي مع راديو مغربي، ما أثار حفيظة رواد الإنترنت الجزائريين.
وأجاب الشاب فضيل على سؤال طرحه المذيع، “لو أعطيتك 3 إلى 5 دقائق مع الرئيس الجزائري ، ماذا ستقول له؟، بدعوته الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى زيارة المغرب واحتساء الشاي معا وأخذه في جولة على دراجة نارية.
وتسبب هذا الرد التلقائي في إطلاق حملة مسعورة ضده، بلغت حد تخوينه بسبب حبه للمغرب الذي يحمل جنسيته، معتبرين تصريحه عدم احترام لعبد المجيد تبون بشكل خاص والجزائر بشكل عام، مع الدعوة إلى شن حملة مقاطعة ضده.
ويحمل فضيل الجنسية المغربية منذ عام 2011، ولديه حب كبير للمغرب وإحترام كبير للملك محمد السادس. وقال مغني الراب المغربي الجزائري في تصريحات إعلامية سابقة، “الكل يعرف أنني أحب المغرب، كما التقيت في يوم من الأيام بجلالة الملك، وأتيحت لي فرصة الغناء أمامه، وحصلت على الجنسية المغربية في 2011”.
وفي سنة 2016، خلقت صورة للشاب فضيل، مغني الراي الجزائري الأصل، وهو ينحني أمام صورة الملك محمد السادس، ضجة لدى وسائل الإعلام الجزائرية، لا سيما مع تزامن مع إعلانه في ندوة صحفية أشهر فيها بطاقة التعريف المغربية تأكيدا لحصوله على الجنسية.
ووصف فضيل في ندوة صحفية، جلالة الملك بعبارات “سيدنا الله ينصره والله يحفظه” و”ملك إفريقيا”، متحدثًا عن أن الجزائريين يحبون ملك المغرب ويدعون له بالتوفيق، لافتًا إلى أنه استقر بالمغرب منذ عدة سنوات، إذ وجد ضالته فيه، كما نادى بفتح الحدود المغربية-الجزائرية المغلقة بقرار جزائري.
