أحمد أويحيى
أحمد أويحيى | |
---|---|
رئيس وزراء الجزائر | |
في المنصب 23 يونيو2008 – أربعة سبتمبر 2012 | |
الرئيس | عبد العزيز بوتفليقة |
سبقه | عبد العزيز بلخادم |
خلفه | عبد المالك سلال |
في المنصب 5 مايو2003 – 24 مايو2006 | |
الرئيس | عبد العزيز بوتفليقة |
سبقه | علي بن فليس |
خلفه | عبد العزيز بلخادم |
في المنصب 31 ديسمبر 1995 – 15 ديسمبر 1998 | |
الرئيس | اليمين زروال |
سبقه | مقداد سيفي |
خلفه | اسماعيل حمداني |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
بوعدنان، تيزي وزو، الجزائر |
2 يوليو1952
الحزب | التجمع الوطني الديمقراطي |
الدين | مسلم |
أحمد أويحي (و. 2 يوليو1952)، هورئيس وزراء الجزائر من 2008 حتى أربعة سبتمبر 2012.
حياته السياسية
ولد في 2 يوليو1952 بمدينة بوعدنان في منطقة القبائل الصغرى بالجزائر. خريج المدرسة الوطنية للإدارة. شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية – الجزائر.
مناصب
قبل تقلده منصب رئاسة الوزراء كان قد تقلد منصب رئيس الحكومة مرتين قبل ذلك (1995 - 1998)، (2003 - 2006) بينما تسلم رئاسة الحكومة للمرة الثالثة بتاريخ 24 يونيو2008.
معروف باتجاهاته الليبرالية. لم يشارك في ثورة نوفمبر 1954 لصغر سنه وبالتالي لا يتمتع بالشرعية الثورية التاريخية التي يمكن حتى تخوله ليصبح رئيس الدولة الجزائرية. تقول بعض المصادر حتى المخابرات الجزائرية قد جندته في صفوفها منذ كان طالبا سنة 1974، وأن الذي جنده هونور الدين زرهوني عندما كان مساعدا لقاصدي مرباح علي رأس الجهاز في السبعينيات. اشتغل لفترة قصيرة في مؤسسة الرئاسة ثم تم توجيهه نحوالسلك الدبلوماسي حيث برزت موهبته الإدارية الدبلوماسية وتمكن من جلب أنظار المسؤولين إليه خصوصا في أوساط الأمم المتحدة حينما شارك في معالجة ملف الصحراء الغربية وبالتالي خوض حرب دبلوماسية ضد المملكة المغربية. كما تم تكليفه بمهام سرية ومعقدة من قبل وزارة الخارجية الجزائرية ولكن بتعاون أيضا مع الأمن العسكري الذي سانده في ارتقائه الوظيفي. شغل منصب سفير الجزائر في النيجر ثم سرعان ما تم تعيينه وزيرا مكلفا بالتعاون بين الدول المغاربية وذلك لأول مرة في حكومة سيد أحمد غزالي. وساهم بشكل فعال في توقيع اتفاق سياسي بين حركة الطوارق المسلحة والسلطات النيجرية. ثم أصبح مدير ديوان الرئيس السابق اليمين زروال الذي سرعان ما عينه رئيسا لحكومته. لكن سرعان ما هجر مسقطه إلي خلفه إسماعيل حمداني. لكنه لم ينسحب من الحياة السياسية علي الرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه أثناء ممارسته السلطة، حيث أصبح أمينا عاما لحزب الأغلبية أي التجمع الوطني الديمقراطي فيما سمي ب"الإنقلاب الفهمي" بعد حتى تم استبعاد الأمين السابق الطاهر بن بعيبش.
وكان وسيطا باسم الجزائر لحل النزاع الذي كان قائما شمال مالي سنة 1992، وسيطا باسم منظمة الوحدة الإفريقية لحل النزاع الذي كان قائما بين أثيوبيا وأريتيريا 1999-2000. يشغل منصب رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي ثاني أكبر حزب جزائري بعد حزب جبهة التحرير الوطني.
رجل المهمات الصعبة
لقب برجل المهمات الصعبة نظرا لجرءته وقبوله بمهمات يرفضها الأخرون. كان أبرز هذه المهمات سياسة الخصخصة، بما فيها تخلى الدولة عن بعض واجبتها تجاه المواطن لصالح إقتصاد السوق؛ وكذلك سياسة غلق مؤسسات ومصانع القطاع العام وتمكين الشركات الأجنبية من دخول السوق الجزائرية. أدت هده السياسة إلى تسريح ألاف العمال وتشريد عائلتهم.
تحقيقات الفساد 2019
في 22 أبريل 2019، استدعت إحدى المحاكم الجزائرية رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية محمد لوكال للتحقيق معهما بشبهة إساءة استخدام المال العام. وفي الإطار نفسه مثل رجل الأعمال يسعد ربراب أمام النيابة في إطار تحقيق متعلق بمكافحة الفساد. وكان ربراب قد أوقف للاشتباه بتورطه في تصريحات كاذبة متعلقة بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، إضافة إلى شبهة تضخيم فواتير استيراد عتاد مستعمل رغم استفادته من امتيازات مصرفية وجمركية وضريبية. بعد عدة ساعات من التحقيق، قررت النيابة إيداعه الحبس المؤقت، وسط إجراءات أمنية محكمة. كما أوقفت الشرطة أربعة رجال أعمال من عائلة كونيناف ذات النفوذ الواسع والمرتبطة بالرئيس السابق ببوتفليقة.
المصادر
- ^ بوابة الوزير الأول
- ^ "ايداع رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب السجن في سياق تحقيق مالي (وكالة)". فرانس 24. 2019-04-23. Retrieved 2019-04-23.
- ^ "الجزائر – إيداع يسعد ربراب رهن الحبس المؤقت". TSA العربية. 2019-04-23. Retrieved 2019-04-23.
سبقه مقداد سيفي |
رئيس وزراء الجزائر 1995 - 1998 |
تبعه اسماعيل حمداني |
سبقه علي بن فليس |
رئيس وزراء الجزائر 2003 - 2006 |
تبعه عبد العزيز بلخادم |
سبقه عبد العزيز بلخادم |
رئيس وزراء الجزائر 2008 - أربعة سبتمبر 2012 |
تبعه الحالي |