هنأ المجلس الرئاسي لحزب مصر ٢٠٠٠ في بيان له اليوم، الرئيس والشعب المصري والقوات المسلحة بالعيد 51 لإنتصار العاشر من رمضان؛ ليغسل به هزيمة 5 يونيو 1967 بعد ستة سنوات فقط أذاق فيها العدو الصهيونى هزائم متتالية وخاض فيها حرب الاستنزاف أطول الحروب العسكرية الحديثة؛ لتكون البروفة الحقيقية لجيشنا البطل والتي جعلته يحقق المفاجأة لكل المعاهد العسكرية فى كل دول العالم بعبوره حاجز قناة السويس الصعب وإجتياحه خط بارليف المنيع ويرفع العلم ليرفرف عالياً في سيناء الغالية ويحقق الانتصار الخالد ويكسر أسطورة جيش إسرائيل الذى لا يقهر.
وأكد المجلس الرئاسي لحزب مصر ٢٠٠٠ فى بيانه الدور الكبير والخالد فى التاريخ لقواتنا المسلحة بقيادة الرئيس السيسى عندما كان قائداً لها ووزيرا للدفاع فى مواجهة المخطاطات الشيطانية الخارجية والحفاظ على الدولة ودحر الإرهاب الأسود
ولفت، إلى أن المقاتل المصري الذي عبر أصعب مانع مائي في التاريخ، وهو يحمل على ظهره معدات وزنها 100 كجم ويحطم خط بارليف المنيع وهو صائم مرددا هتاف الله أكبر، كان هو مفاجأة الحرب فقد استطاع بشجاعته وذكائه وبمدفع الآربچيه المحمول على الكتف تدمير أحدث دبابات العالم الأمريكية وتدمير كل نقاط العدو الحصينة ليكتب ببسالته تاريخ جديد تفخر به الأجيال المتعاقبة، مشددًا على أن قواتنا المسلحة هى درع الوطن الواقى الرادع لكل الأعداء.
اقرأ أيضا| حزب «مصر ٢٠٠٠»: الحوار الوطني يشمل كل المصريين بمختلف مدارسهم الفكرية
وأضافت مني عبدالغفار خليفه الأمين العام لحزب مصر ٢٠٠٠وعضو تحالف الأحزاب المصرية ، أن حرب العاشر من رمضان ستظل علامة فارقة في تاريخنا المعاصر وبقدرة شعبنا على مواجهة التحدي والتغلب على كل عوامل اليأس التي أراد الغرب الصهيونى زرعها فى نفوسنا بعد هزيمة 5 يونيو فحولناها إلى آمال وإصرار على النصر وتحرير الأرض.
وأشارت أسماء أبوغزاله مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون التدريب والتثقيف، إلي أن إنتصار العاشر من رمضان كان تتويجاً لمجهودات بذلها قادة كبار واصلوا الليل بالنهار بعد رفض الشعب استقالة الزعيم جمال عبد الناصر فأعادوا بناء القوات المسلحة وخاضوا معارك لإعادة الثقة فى نفوس جنودهم والشعب وكانت العمليات خلف خطوط العدو لأبطال الصاعقة والمظلات ترعب العدو الإسرائيلي.
