وفي هذا الصدد، قال خالد الرابطي مسؤول الإعلام والتواصل بالفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن أن ارتفاع أسعار الدواجن راجع إلى نقص في مستوى العرض مقابل الطلب، وهذا راجع إلى خفض عدد كبير من المنتجين في مستوى إنتاجهم بسبب غلاء الأعلاف التي رفعت قيمة تكلفة الإنتاج إلى ما فوق طاقتهم، وبالتالي تسببت لهم في خسائر كبيرة، وكذا وتوقف عدد منهم بشكل تام عن الإنتاج بسبب الديون المتراكم لدى ممونيهم.
واضاف، في تصريح خص به الايام 24 أن هذا الارتفاع راجع أيضا إلى ارتفاع مستوى الطلب مقابل العرض المنخفظ – للأسباب التي ذكرناها، مسجلا أن هذا الارتفاع في الطلب يبقى أمرا طبيعيا في موسم رمضان، انصاف إليه الإقبال على لحوم الدواجن نظرا لثمنها الذي يبقى رغم الارتفاع أقل من ثمن اللحوم الحمراء التي فاقت القدرة الشرائية للمواطنين.
وأوضح المتحدث ذاته أن هوامش الربح التي تترتب عن تدخل الوسطاء في عملية تسويق الدواجن ( تجار الجملة ونصف الجملة ثم نقط البيع بالتقسيط) هذا الهامش يتجاوز أحيانا 6 دراهم في الكيلوغرام الواحد، وهذا ما يمكن ملاحظته بمقارنة بسيطة بين ثمن بيع الدواجن في الضيعات والأسعار عند نقط البيع.
ارتفعت أسعار الدواجن في المغرب لتصل إلى مستويات كبيرة نتيجة تزامنا مع شهر رمضان
