تواصل مختلف المصالح بولاية جيجل جهودها لتوفير مختلف المواد الإستهلاكية الضرورية سيما تلك الواسعة الإستهلاك وتوفير هذه الأخيرة بكميات كافية عبر أسواق ومتاجر الولاية تزامنا مع شهر رمضان الفضيل وهي المساعي التي أثمرت بعودة الكثير من هذه المواد الى رفوف المتاجر عبر مختلف بلديات الولاية بما فيها تلك النائية والبعيدة . ويأتي في مقدمة هذه المواد التي عادت لتملأ رفوف المتاجر من جديد بعاصمة الكورنيش زيت المائدة الذي تسببت الأخبار والشائعات المغلوطة حول نذرته في اختفائه من رفوف المتاجر خلال الأسابيع الماضية سيما في ظل لجوء الكثير من العائلات وكذا التجار الى شراء كميات هائلة منه وتخزينها في المنازل والأقبية متسببين في نذرته على مستوى محلات التجزئة والأمر كذلك بالنسبة لمادة السميد التي تعرف عملية تموين السوق المحلية بها انتظاما كبيرا وواضحا خلال الأيام الأخيرة من خلال توزيع كميات هائلة من هذه المادة على مختلف بلديات الولاية بدليل ماكشفت عنه أرقام مديرية التجارة وترقية الصادرات بالولاية والتي أكدت توزيع مالايقل عن 20 ألف قنطار من مادة السميد على مختلف بلديات الولاية منذ ال14 مارس الماضي أو بالأحرى خلال فترة لم تتجاوز الأسبوعين مايعكس المجهودات المعتبرة التي بذلت على مختلف المستويات بالولاية لتوفير هذه المادة وانهاء مشكل الطوابير الذي تأكد بأنه ناجم عن عامل ” اللهفة” الزائدة من قبل الكثيرين وسعي أعداد كبيرة من المواطنين للحصول على حصص هائلة من هذه المادة من أجل تخزينها في المنازل الأمر الذي أحدث فحزة واضحة بين العرض والطلب وساهم في تضاعف الإقبال على شراء مادة السميد وبعض الضروريات الأخرى خصوصا مع اقتراب شهر رمضان وهذا دون اغفال عامل المضاربة واخفاء هذه المادة من قبل بعض تجار المناسبات والذين تمكنت مصالح الأمن من الإطاحة ببعضهم على مستوى مناطق وبلديات عدة من الولاية خلال الأسابيع الماضية حيث أدينوا بعقوبات وصلت الى السجن النافذ ناهيك عن الغرامة المالية .
أ / أيمن