يترقب صدور مشروع "النظام صحي" الذي طرحه برنامج تحول القطاع الصحي، ويرتكز على خفض معدل الوفيات المبكرة من الأمراض غير المعدية، من خلال رفع كفاءة الصحة والرعاية للسكان، بما يضمن تعزيز وتحسين صحة الفرد والمجتمع.

الغذاء الصحي

ركز النظام الذي يهدف إلى تطوير النظام الصحي وترجمة توجهات رؤية 2030، على عدد من الأدوات ومن أهمها سلامة مياه الشرب وصلاحيتها، وسلامة الصرف الصحي وتنقيته، وكذلك سلامة الأغذية المتداولة، إلى جانب حماية الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة من كل أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرها التي قد يتعرض لها في البيئة المحيطة، وتوعية أفراد المجتمع ومؤسساته العامة والخاصة بأهمية الرياضة والغذاء الصحي، والتوعية بأضرار المخدرات والمسكرات.

الحالات الخطرة

وبحسب المشروع، فإن المنشأة الصحية ملزمة بتقديم العلاج في الحالات الإسعافية للأشخاص وعدم المطالبة المالية قبل تقديم العلاج في عدد من الحالات من أبرزها الحالات الخطرة العامة، التي تفرض على الجهات المختصة بالمنشآت الصحية التدخل الإسعافي لإنقاذها في أوقات الحروب والكوارث والحالات المهددة للحياة، إلى جانب الحالات الإسعافية التي تقع ضمن ممتلكاتها.

مسؤولية المنشآت

تكون المنشأة مسؤولة عن الضرر الذي ينتج عن ارتكاب منسوبها للخطأ في تطبيق معايير الرعاية الواجبة متى ما كان واقعا منه في حال تأدية عمله أو بسببها، كما يكون الممارس الذي يعمل بعقد مستقل في حكم المقاول، بحيث يكون مسؤولا عن الضرر الذي ينتج عن ارتكابه مخالفة لمعيار الرعاية الواجبة، كما يمنع النظام ممارسة مهنة الرعاية الصحية إلا بعد توفر التأمين للمارسيين الصحين ضد الأخطاء المهنية الطبية.

مرتكزات للنظام

- خفض معدل الوفيات المبكرة

- سلامة مياه الشرب والصرف

- سلامة الأغذية المتداولة

- حماية الأطفال وكبار السن

- توعية المجتمع ومؤسساته بأهمية الرياضة

- التوعية بأضرار المخدرات والمسكرات