أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أن "دعم نظام كييف من قبل الولايات المتحدة وأوروبا أدى إلى إنشاء دولة إرهابية في أوكرانيا"، لافتاً إلى أن "لا مفاوضات مع الإرهابيين بل لا بد من تصفيتهم".
وقال فولودين على قناته في "تليغرام" إنه "نتيجة للهجوم الإرهابي الذي ارتكبه نظام كييف الإجرامي قتل المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي (مكسيم فومين)، وأصيب العديد من الأشخاص"، مضيفاً أن "دعم واشنطن وبروكسل لسلطات كييف قد أدى إلى إنشاء دولة إرهابية وسط أوروبا"، وفق وكالة "تاس" الروسية.
كما شدد على أنه "لا يوجد مبرر للإرهاب وعلى ضرورة محاربته بقسوة في جميع أنحاء العالم"، مردفاً أنه "لا مفاوضات مع الإرهابيين، بل يجب القضاء عليهم".
"تخويف أولئك الذين يقولون الحقيقة"
كذلك أشار إلى مقتل الصحافية والأخصائية في علوم السياسية، داريا دوغينا، ولإحباط ضباط جهاز الأمن الفيدرالي هجمات إرهابية عديدة أخرى "ضد الصحافيين فلاديمير سولوفيوف، ومارغاريتا سيمونيان، وديمتري كيسيلوف، ويفغيني بوبوف، وأولغا سكابييفا، وتيغران كيوسايان، ومؤسس قناة "تسارغراد" التلفزيونية قسطنطين مالوفييف".
وأوضح أن "نظام كييف يحاول تخويف أولئك الذين يقولون الحقيقة والقضاء عليهم"، مضيفاً أن "دماء القتلى والجرحى ستبقى على يد (الرئيس الأميركي جو) بايدن، و(الرئيس الفرنسي إيمانويل) وماكرون، و(المستشار الألماني أولاف) شولتس ورؤساء دول آخرين يدعمون نظام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي".
انفجار سان بطرسبورغ
يذكر أن انفجاراً كان وقع، مساء الأحد، في أحد المقاهي وسط مدينة سان بطرسبورغ شمال غربي روسيا، حيث انفجرت عبوة ناسفة، بقوة أكثر من 200 غرام "تي إن تي"، مستهدفة المراسل العسكري الروسي فلادلين تاتارسكي، الذي لقي مصرعه جراء الانفجار، في حين أصيب 40 شخصاً آخرون.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في اليوم نفسه بعد الحادثة، إن "نجاح تاتارسكي المهني أثار كراهية نظام كييف وشكل خطراً عليه"، مشيرة إلى أن "الصحافيين الروس يتعرضون باستمرار لتهديدات بالقتل من قبل نظام كييف".