أعلن فصيل"وينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، مساء اليوم الثلاثاء، مقاطعة مباراة الديربي، أمام الرجاء الرياضي، لحساب الأسبوع 21 من منافسات البطولة الوطنية.
ودعت "الالتراس" جماهير الوداد الرياضي لاتباع توجيهاتها بعد القرارات التي تم اتخاذها بشأن اللقاء الكروية، بداية برفع أثمنة تذاكر اللقاء، وإغلاق المنطقة 6 في وحه الجماهير، إضافة للتعاليق المستفزة التي سبقت المواجهة.
وقال الالتراس في بلاغ له:"نعلن -نحن، وينرز 2005- عن مقاطعة مهزلة الغذ و ندعو كل الوداديين لاتباع هذه الخطوة. كما ندعو اللاعبين من جانبهم إلى تشريف القميص و إسعاد الجماهير الغائبة، فالنقاط الثلاث مهمة في مسيرة الدفاع عن درع البطولة و تأكيد الزعامة محليا. وقرارنا هذا كان متوقعا، و الظاهر أنه كان هدفا يسعى له من خطط بعناية لارتكاب كل هذه الفضائح. هدف سيسهل في قادم المواسم خوض مباراة كهذه بجمهور فريق واحد أو فرض ال5% على الجمهور الضيف كما أصبح معمولا به في أغلب المباريات. هذا استباق منا، و الأهم هو أنه لا يد لنا في كل هذا إن حصل يوما..ولطالما رفضنا ذلك رفضا قاطعا ووقفنا في طريق من يروج لفكرة 5% بل وكان بإمكاننا قبولها في السابق ومجموعاتكم على دراية بذلك".
وعن أسباب القرار لخصها الفصيل المساند للوداد في قرار العصبة الاحترافية المفاجئ والمحابي حسبهم للغريم، بإلغاء العقوبات التأديبية ضده، وإغلاق المنطقة 6 ما سيدفع لتكديس الجماهير في باقي المدرجات، والرفع من أثمنة التذاكر، وطبع عدد يفوق الطاقة الاستعابية للمدرجات الخاصة بالأحمر والأبيض.
ووجه الفصيل رسالة شديدة اللهجة، لعزيز البدراوي، رئيس نادي الرجاء الرياضي، بخصوص التعليقات التي نشرها، والتي تدعو الجماهير التي لا تتوفر على قمن تذكرة المباراة بالبقاء في منازلها ومتابعة المواجهة من الشاشات.
وختم"وينرز" بلاغهم:"نؤمن بشعبية كرة القدم و بكونها للجمهور بكل فئاته و طبقاته الاجتماعية. لكننا سنترك هذه القناعة جانبا في الأسطر التالية للرد على الغبي الذي كتب "لي ماعندوش ثمن التذكرة أو جاتو غالية ما يجيش لدونور". نود إخبارك أولا أنك حديث العهد بدونور و لست أنت من سيحدد من يأتي إليه و من لا يأتي، و نود أن تفتح عينيك على أمر مهم كي لا ينعدم رصيدك من Coerenza كما هو حال مجموعاتك. إن كرة القدم العصرية التي تشبعْتَ بعقليتها تسيطر عليها لغة المال و إن الفريق الذي لا أموال له و لا موارد لتسيير شؤونه "مايلعبش البطولة" كما قال يوما ذاك الذي يفك عنكم أزماتكم كلما ضاقت بكم الظروف".
