تنشر العصابات الحوثية الإرهابية بشكل مستمر فتاوى كاذبة بوعود دينية لجذب الناس لعملها ومؤخرًا عمدت لملء صفوفها بالمقاتلين بنشر فتاوى بأن إرسال الطفل الواحد إلى القتال في الجبهات يعادل صيام رمضان عن أسرة كاملة، وهكذا جهل وافتراء على تعاليم الدين والمسلمين مستغلين شهر رمضان المبارك لتمرير سموم فتاويهم وافتراءاتهم المضللة تحت مسمى المسيرة الرمضانية.
توجهات جاهلة
وبين مصدر في العاصمة صنعاء أنه خلال شهر رمضان الحالي يقيم الحوثيون مجالس ليلية تدعى «المسيرة الرمضانية»، يتحدث فيها الجهلة عن أمور تتوافق مع توجهاتهم الفكرية، وتخالف كل التشريعات الربانية وكل الكتب السماوية، معتمدين على ملازم ورسائل وكلام حسين الحوثي، وقد كلفوا بإقامة مجالس ليلية رمضانية للحديث في أمور الدين بشكل بغيض ومقيت وبعيد كل البعد عن القرآن والسنة. فتاوى حوثية
وبين المصدر أنهم أصبحوا يسمعون يوميًا فتاوى حوثية تتعلق بفضل وأجر إرسال المقاتلين للجبهات، ومؤخرًا ذكروا أن إرسال طفل للقتال في الجبهات هو تطهير للأنفس وتزكية لها، وهو زكاة دائمة معلق أجرها بالسماء ويغفر ذنوب كل أهله وأقاربه، ويحظى وأهل بيته برضا الله عنهم، كما أن عدم الصيام لأسرة طفل مقاتل في الجبهات هو عبادة تعادل صيام ألف سنة، ولذا يرفع الصيام عن كل أسرة ترسل طفلا للقتال في الجبهات.
انتهاك العبادات
وأوضح المصدر أنه مع كل رمضان يبدأ الحوثيون العبث بالشهر الكريم والاعتداء المباشر على العبادات، فمنعوا إقامة الصلوات، والكثير من الانتهاكات، ولم يكن مستغربًا قيام الحوثيين بنشر هذه الفتاوى خلال الشهر الفضيل، حيث كان أول اعتداء لهم على الذات الإلهية وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس اتهامًا مكذوبًا ضدهم بل واقع فعلي شاهده واستمع إليه الكثير، تارة يقولون إنهم يتخاطبون مع الله مباشرة، وتارة أخرى يتلقون التوجيهات من ربهم، وثالثة أن عبدالملك الحوثي يلتقي مباشرة بالله، وغيرها الكثير والكثير، وكل ذلك موثق على مواقع الإنترنت دون نقص أو إضافة.
مشيرًا إلى أنه طال اعتداء العصابات الحوثية على المساجد وهدمهما وتدميرها والتحكم فيها، وكذلك الحال على المصاحف وحرقها وتدنيسها، وعلى دور الحديث، ومهاجمة العلماء ومطاردتهم ومصادرة كتب مكتباتهم المنزلية والشخصية.
مؤكدًا أن الحوثيين يستنقصون شهر رمضان الكريم ويتعمدون النيل منه ومحاربة الصائمين والتقليل من قيمة ومكانة وفضل الشهر، من خلال نشرهم أفضليات مكذوبة فيه.
انتهاكات الحوثيين في شهر رمضان:
منع إقامة الصلوات في المساجد
تأخير إفطار الصائمين
المساواة بالفضل بين القرآن الكريم وملازم الحوثي
نشر فتاوى تتوافق مع توجهاتهم
نشر فتاوى خادعة لإرسال الأطفال لجبهات القتال.
توجهات جاهلة
وبين مصدر في العاصمة صنعاء أنه خلال شهر رمضان الحالي يقيم الحوثيون مجالس ليلية تدعى «المسيرة الرمضانية»، يتحدث فيها الجهلة عن أمور تتوافق مع توجهاتهم الفكرية، وتخالف كل التشريعات الربانية وكل الكتب السماوية، معتمدين على ملازم ورسائل وكلام حسين الحوثي، وقد كلفوا بإقامة مجالس ليلية رمضانية للحديث في أمور الدين بشكل بغيض ومقيت وبعيد كل البعد عن القرآن والسنة. فتاوى حوثية
وبين المصدر أنهم أصبحوا يسمعون يوميًا فتاوى حوثية تتعلق بفضل وأجر إرسال المقاتلين للجبهات، ومؤخرًا ذكروا أن إرسال طفل للقتال في الجبهات هو تطهير للأنفس وتزكية لها، وهو زكاة دائمة معلق أجرها بالسماء ويغفر ذنوب كل أهله وأقاربه، ويحظى وأهل بيته برضا الله عنهم، كما أن عدم الصيام لأسرة طفل مقاتل في الجبهات هو عبادة تعادل صيام ألف سنة، ولذا يرفع الصيام عن كل أسرة ترسل طفلا للقتال في الجبهات.
انتهاك العبادات
وأوضح المصدر أنه مع كل رمضان يبدأ الحوثيون العبث بالشهر الكريم والاعتداء المباشر على العبادات، فمنعوا إقامة الصلوات، والكثير من الانتهاكات، ولم يكن مستغربًا قيام الحوثيين بنشر هذه الفتاوى خلال الشهر الفضيل، حيث كان أول اعتداء لهم على الذات الإلهية وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس اتهامًا مكذوبًا ضدهم بل واقع فعلي شاهده واستمع إليه الكثير، تارة يقولون إنهم يتخاطبون مع الله مباشرة، وتارة أخرى يتلقون التوجيهات من ربهم، وثالثة أن عبدالملك الحوثي يلتقي مباشرة بالله، وغيرها الكثير والكثير، وكل ذلك موثق على مواقع الإنترنت دون نقص أو إضافة.
مشيرًا إلى أنه طال اعتداء العصابات الحوثية على المساجد وهدمهما وتدميرها والتحكم فيها، وكذلك الحال على المصاحف وحرقها وتدنيسها، وعلى دور الحديث، ومهاجمة العلماء ومطاردتهم ومصادرة كتب مكتباتهم المنزلية والشخصية.
مؤكدًا أن الحوثيين يستنقصون شهر رمضان الكريم ويتعمدون النيل منه ومحاربة الصائمين والتقليل من قيمة ومكانة وفضل الشهر، من خلال نشرهم أفضليات مكذوبة فيه.
انتهاكات الحوثيين في شهر رمضان:
منع إقامة الصلوات في المساجد
تأخير إفطار الصائمين
المساواة بالفضل بين القرآن الكريم وملازم الحوثي
نشر فتاوى تتوافق مع توجهاتهم
نشر فتاوى خادعة لإرسال الأطفال لجبهات القتال.
