روسيا وأوكرانيا: بولندا تتعهد بإرسال المزيد من الطائرات المقاتلة إلى كييف أثناء زيارة زيلينسكي

  • أنطوانيت رادفورد
  • بي بي سي نيوز

صدر الصورة، RADEK PIETRUSZKA/EPA

التعليق على الصورة،

رئيس بولندا تعهد بإرسال الأسطول المتبقي لدى بلاده من طائرات ميغ-29 إلى أوكرانيا

زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بولندا، حيث تلقى وعودا من وارسو بإرسال المزيد من الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا.

وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، إنه سوف يرسل الأسطول المتبقي لدى بلاده من طائرات ميغ-29 إلى أوكرانيا، "إذا كانت لا تزال هناك حاجة إلى ذلك".

وقدم زيلينسكي الشكر إلى بولندا لتقديمها الدعم لبلاده ضد الغزو الروسي.

جاءت هذه الزيارة في وقت اتهم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجهزة المخابرات الغربية بالتورط في هجمات إرهابية على روسيا.

وفي حديثه أمام مجلس الأمن الخاص بالكرملين، لم يقدم بوتين أي دليل على هذا التورط، لكنه قال: "هناك كل الأسباب للقول إن موارد دول ثالثة، أجهزة المخابرات الغربية، متورطة في التحضير لمثل هذه الأعمال التخريبية والإرهاب".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: سلطات كييف تتهم أحد زعماء الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بموالاة روسيا
  • روسيا وأوكرانيا: أعضاء اليمين المتطرف في برلمان النمسا يغادرون القاعة أثناء خطاب لزيلينسكي
  • روسيا وأوكرانيا: رجال دين أرثوذكس يرفضون إجبارهم على مغادرة دير تاريخي في كييف
  • روسيا وأوكرانيا: ألمانيا وبريطانيا تسلمان كييف أول شحنة من دبابات ليوبارد وتشالنجر المتطورة، فما أهمية ذلك؟

قصص مقترحة نهاية

ووصل زيلينسكي إلى وارسو صباح الأربعاء، في أول زيارة رسمية له إلى بولندا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.

شركة بريطانية تنشر الأخبار "الروسية الزائفة" لملايين الأشخاص

روسيا تنشر مقطع فيديو للمشتبه بها في مقتل مدون عسكري روسي مقرب من الكرملين

فنلندا تنضم رسميا لحلف الناتو وموسكو تعزز قدراتها الدفاعية

كانت بولندا حليفا رئيسيا في دعم أوكرانيا وعادة ما تكون في طليعة الدول التي تضغط من أجل إمداد جارتها أوكرانيا بالأسلحة. كما أنها أول دولة تعهدت بتقديم دبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، وقدمت يوم الأربعاء المزيد من طائرات ميغ 29 المقاتلة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية لدعم القوات الجوية الأوكرانية.

وأكد دودا مجددا، أن بلاده تدعم بشدة محاولة كييف للانضمام إلى حلف الناتو، وقال إنه يحاول الحصول على "ضمانات إضافية، وضمانات أمنية، من شأنها تعزيز الإمكانات العسكرية لأوكرانيا".

لكن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، قال في وقت سابق إنه لكي تنضم أوكرانيا إلى الناتو، يجب أن تكون البلاد مستقلة وديمقراطية، وهما معياران لا يمكن الوفاء بهما نتيجة للغزو الروسي.

وكان فلاديمير بوتين، قد استغل في السابق رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو ذريعة للغزو.

صدر الصورة، MARCIN BIELECKI/EPA

التعليق على الصورة،

احتجاجات مزارعي بولندا بسبب أن الحبوب الأوكرانية تخفض سعر الحبوب البولندية في السوق

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

جاءت زيارة زيلينسكي بعد استقالة وزير الزراعة البولندي، بسبب شكوى المزارعين البولنديين من أسعار الحبوب الأوكرانية الرخيصة في الأسواق.

وشهدت بولندا موجة من الاحتجاجات بسبب أن الحبوب الأوكرانية تخفض سعر الحبوب البولندية في السوق، ويجادل المزارعون بأنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة لهم.

وقال وزير الزراعة هنري كووالتشيك، إن قراره بالاستقالة جاء نتيجة اقتراح الاتحاد الأوروبي الأخير بتمديد الإعفاءات الضريبية على واردات الحبوب الأوكرانية (مما يجعل ثمنها أرخص من الحبوب البولندية).

وقال إنه لا يعتقد أن "المفوضية الأوروبية لن تلبي المطالب الأساسية للمزارعين"، بعد أن طلبت وارسو المساعدة من الاتحاد الأوروبي لتقليل تأثير الحبوب الأوكرانية على السوق.

وتطرق زيلينسكي إلى قضية تأثير الحبوب الأوكرانية على الأسواق البولندية خلال زيارته، وأكد للصحفيين أنه يتوقع قرارات في القريب العاجل من شأنها أن تخفف من غضب المزارعين البولنديين.

وقال "لقد وجدنا مخرجا". "أعتقد أنه في الأيام والأسابيع المقبلة سنحل جميع القضايا أخيرا، لأنه لا يمكن أن يكون هناك أي أسئلة أو أي تعقيدات بين الشركاء المقربين والأصدقاء الحقيقيين مثل بولندا وأوكرانيا."

وفي الوقت الذي التقى فيه، الزعيمان في وارسو، استهدف بوتين أجهزة الأمن الغربية ، متهماً إياها بمساعدة كييف في شن "هجمات إرهابية".

كما اتهم أوكرانيا بارتكاب جرائم ضد المسؤولين والصحفيين الروس بمساعدة موارد غربية، وذلك أثناء لقاء مع المسؤولين بثه التلفزة الرسمية.

تأتي تعليقات بوتين بعد 3 أيام فقط من وفاة المدون العسكري المؤيد للجيش فلادلين تاتارسكي، الذي قُتل في سان بطرسبرغ. واتهمت روسيا المشتبه به في الهجوم بتهم إرهابية.