الرياض 15 رمضان 1444 هـ الموافق 06 أبريل 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
فيصل بن سلمان يدشن الحافلة الكهربائية بالمدينة
محمد بن عبدالعزيز يشارك عدداً من الأيتام وذوي الإعاقة وأبناء الشهداء إفطارهم الرمضاني
نائب أمير حائل يشارك رجال الأمن وجبة الإفطار في الميدان
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يستقبل وزير الدفاع
أبواب المسجد النبوي.. تحفة جمالية صنعت بأعلى المواصفات العالمية والفنية
وزير التجارة يجتمع بوكلاء السيارات لمناقشة وفرة وأسعار قطع الغيار
قباب المسجد النبوي.. ضخامة الإنشاء وسهولة الحركة
لجنة التشاور السياسي بين المملكة والمغرب تبحث تعزيز العلاقات
إنقاذ معتمرة إندونيسية توقف قلبها في مطار المدينة
الجلاجل يتفقد سير العمل بالمرافق الصحية بالمنطقة المركزية
الجاسر يستقل قطار الحرمين السريع من محطة جدة إلى المدينة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا بتعليم عسير
اليابان تتبنى قواعد تسمح بتقديم مساعدات لجيوش أجنبية
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( «سعودية» نموذجية ومعيارية) : لا يختلف أرباب الفكر وخبراء القيادة على حقيقة دامغة وناصعة، بأن سمو ولي العهد يقود أعظم حركة تجديدية وإصلاحية في العصر الحديث، وأن «الكلمة المفتاحية» لرؤيته وخارطة طريق التغيير هي الشغف، تلك الرؤية التي استصحبت معها التلمُّس الواعي والبصير بمسألة المستقبل واستحقاقاته، واستنهاض القدرات الواضحة والمخبوءة كافة للدفع بالوطن لأقصى آماد التنمية والتطوير وقيادة التغيير.
وأضافت : قد فطن المتابع لمسيرة التغيير التي يقودها سمو ولي العهد بأنه وضع في الحسبان تلمّس الفجوات الإدارية والهيكلية والفكرية في مفاصل مؤسساتنا، وأتبعها بإدارة عميقة ومذهلة، ووظّف فيها المعرفة والعقل الخلاق والطرق الإبداعية من أجل بث الروح والحيوية في جسد الوطن ليصل إلى الحلم المنشود في رسم مستقبل الوطن بما يليق بتاريخه وعراقته وموقعه الجيوسياسي.
وزادت : اليوم نقرأ سيرة الإنجاز ونعيش شيئاً من حصاد الرؤية 2030 المبهرة، تلك القصة التي اتّسمت بحصافة الرؤية، وعمق التبصُّر، وشساعة الحلم، ورسوخ الثقة، وثبات اليقين، والإيمان بنصاعة ورفاه المستقبل.
وبينت أنه قبل أيام اختتمت قمة الأولوية العالمية التي نظمتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في ميامي؛ والتي كانت تناقش كيفية الحصول على تأثير حقيقي على البشرية ورفع الوعي في هذا الشأن، والاستماع إلى أولويات المواطنين من حيث تكلفة المعيشة، وخلق فرص العمل، والتغلب على المخاوف، والمخاطر بشأن كيفية تثبيت نظام البنوك وغيرها؛ كان الملمح الأبرز في هذا النقاش هو ما جاء على لسان الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس؛ وهو أن جميع المتحدثين الذين جاؤوا من عدة بلدان كانوا يذكرون المملكة العربية السعودية كنموذج معياري، بما يظهر أنها تحولت إلى نموذج في العديد من المجالات المختلفة بشكل يفوق التوقعات، وأضاف: «إن المملكة العربية السعودية أصبحت نموذجاً للتحول والرؤية والريادة في العديد من القطاعات، ليس في الاستثمار فقط، ولكن في الضيافة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والمشاركة النسائية أيضاً، وغيرها الكثير، وهذا تغيير -بحسب وصفه- كبير وإنجاز مذهل واعتراف برؤية المملكة 2030 المذهلة وقيادة المملكة العربية السعودية».
وختمت : وفي الوقت الذي يتصارع العالم ويقتتل على كل ما يؤذي البشرية، ويثير القلاقل والفتن، تشمخ السعودية كنموذج معياري بقيادة فذة وعظيمة نأَت بوطنها ومواطنيها عن كل ما يعوق مسيرة التغيير وصناعة الحياة والحضارة والجمال، مؤكدة على وضوح الرؤية، وعمق الأهداف، وقبلها الإيمان بعبقرية المكان والإنسان، واستثمارهما ليس لخدمة هذا الوطن وقيادته فقط؛ وإنما لرفاه واستقرار وسلام وأمان العالم بأسره.
وأفادت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( تصنيف متقدم ) : في استحقاق نوعي جديد يعكس قوة الاقتصاد الوطني، رفعت وكالة فيتش تصنيفها الائتماني للمملكة إلى (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، مستندة في تقريرها الصادر أمس إلى مسوغات أساسية، تشكل معايير التصنيف الائتماني للدول، وتوفرت بحقائق ناصعة في قوة وتميز الأداء الاقتصادي والتنموي للمملكة، انعكاساً لقوتها المالية وحجم أصولها السيادية واحتياطاتها الأجنبية، واستمرار الإصلاحات المالية والاقتصادية والحوكمة، وأهمية القرارات الاستراتيجية للحكومة في تحقيق التوازن بين تمكين مشاريع رؤية السعودية 2030 والحصافة المالية في الاستجابة لارتفاع التضخم.
وأعتبرت أن هذه النجاحات المتصلة للسياسة الاقتصادية الفاعلة، أسهمت أيضًا في تجاوز المملكة لتحديات ومخاطر الأزمات العالمية الصعبة التي أثرت- ولاتزال- على مختلف الدول؛ لذا يأتي المكتسب الائتماني الجديد توثيقًا لواقع ومنجزات متسارعة تجسد الإرادة السعودية، باهتمام كبير ورعاية مباشرة من القيادة الرشيدة- حفظها الله- في تقوية وتنويع شرايين الاقتصاد الوطني، وخارطة طموحة للمشاريع الكبرى وتصدر معدلات النمو، ودعم مكانة المملكة كوجهة جاذبة للاستثمار، وثمار ذلك في التنمية المستدامة وخلق فرص العمل في كافة قطاعات التنمية المتقدمة، ضمن مستهدفات الرؤية لوطن يجيد لغة الإنجاز بأعلى معايير التنافسية.
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الإستراتيجيات الوطنية.. جودة الحياة ومستهدفات الرؤية ) : الإستراتيجيات الوطنية تهدف لـلارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الـريادة في كافة المجالات.. وتهدف الإستراتيجية الـوطنية لـقطاع الـطيران في المملكة الـعربية الـسعودية إلـى تعزيز الـتعاون والـشراكة مع المنظمات الدولية في صناعة النقل الجوي، ورفع كفاءة التشغيل ومستوى الخدمات لقطاع المطارات بالمملكة، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 .
وأشارت الى تحقيق أمن الطيران في المملكة العربية السعودية للمركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وذلك خلال عملية التدقيق التي تقوم بها منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) هو إنجاز يأتي ضمن عدة إنجازات حققها قطاع الطيران على المستويَين الإقليمي والدولي، وهو ما يعكس حجم الاهتمام والدعم الذي يحظى به هذا القطاع من لدن حكومة المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهما الله» .
وأعتبرت أن حصول المملـكة الـعربية الـسعودية علـى نسبة % 94.4 في تدقيق أمن الطيران؛ محققة بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وذلك خلال عملية التدقيق التي تقوم بها منظمة الـطيران المدني الـدولـي على الـدول الأعضاء؛ للتأكد من امتثال الـدول للمعايير الدولية، هو إنجاز جاء ثمرة عمل القطاعات العاملة في المطارات كافة؛ لتحقيق الهدف، والوصول لأعلى درجات التقييم، وتجاوز الـتحديات، وتوّجت الجهود باجتياز المملكة التدقيق بنجاح، من خلال توفير أحدث التجهيزات والمعدات والأنظمة، وتطبيق أعلى معايير الأمن الممكنة. - منظومة الطيران المدني تسعى لتنفيذ خططها الإستراتيجية، وتحقيق مستهدفاتها التي تسير قُدُمًا في سبيل تحقيق التميّز في الخدمات المقدمة للمسافر، والحصول علـى أعلـى نِسَب التقييم علـى المستويَين الوطني والـدولـي، وهو ما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة في الارتقاء بجودة الحياة.
وختمت : الجهات الحكومية والأمنية والشركات الوطنية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز، جميعها تسعى بدورها للمضي قدمًا في سبيل تحقيق الاستدامة والتحسين المستمر، ورفع سقف التوقعات للتقييمات المستقبلية؛ لنكون على مستوى تطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله -.
// انتهى //
09:21ت م
0049