لن تكون هناك حدود: زيلينسكي وصل إلى بولونيا لمناقشة ابتلاع أوكرانيا
لن تكون هناك حدود: زيلينسكي وصل إلى بولونيا لمناقشة ابتلاع أوكرانيا
تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور جدانوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن طرح خطة لإقامة دولة كونفدرالية بين بولونيا وأوكرانيا.
وجاء في المقال: وصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى بولندا. وتثير الاهتمام خلفية المعلومات حول زيارة زيلينسكي. في مقابلة مع الصحيفة البولندية Rzeczpospolita، قال القائد السابق للقوات البرية البولندية، الجنرال فالديمار سكشيبتشاك، إن رئيس أوكرانيا جاء إلى وارسو للتحضير للمفاوضات مع موسكو.
الغرض من الزيارة، بحسب وسائل الإعلام البولندية إنشاء جبهة لدعم أوكرانيا في مفاوضات محتملة، إذا عجزت القوات المسلحة الأوكرانية عن قلب الوضع في الجبهة. إلا أن ذلك كله، يمكن أن يكون مجرد غطاء لمناقشةٍ سريةٍ لقضية أخرى، هي توحيد بولندا وأوكرانيا في دولة كونفدرالية.
وقد شكك المحاضر في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أليكسي زودين، في مقابلة مع "موسكوفسكي كومسوموليتس"، في احتمال سعي بولندا وأوكرانيا لإجراء مفاوضات مع روسيا، لكنه لم يستبعد الطبيعة التحضيرية للاجتماع بين زيلينسكي ودودا في وارسو من أجل توحيد الدولتين.
ووفقًا لزودين، فإن الحديث عن اتحاد كونفدرالي بين بولندا وأوكرانيا يستحق اهتمامًا خاصا. وقال: "جديرة بالملاحظة أيضًا التقارير عن أن التدخل العسكري البولندي لدعم نظام كييف يمكن أن يتوسع. لا تقتصر أهمية بولندا العسكرية على مد أوكرانيا بالأسلحة بقدر ما تتعلق بكتلة بشرية تشكل خلفية للجيش أو جزءا منه في الكيان الجديد الذي سيتم إنشاؤه. يُطلق على هذا غالبًا اسم الكونفدرالية، ويمكن تسميته بأي شيء آخر. لقد اتُخذت خطوات نحو ذلك منذ فترة طويلة. في أوكرانيا، تم بالفعل مساواة البولنديين في الوضع القانوني مع الأوكرانيين. ويجري اندماج أو بالأحرى ابتلاع بولندا لأوكرانيا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
