مجلس الجشّي.. روابط وإرث اجتماعي ممتد
مجلس الجشّي.. روابط وإرث اجتماعي ممتد
المجالس الرمضانية الأسرية بشكل عام لها أهمية كبرى ورونق خاص في التواصل المجتمعي، كما أنها تعدّ امتدادًا لسنوات ماضية استمرّت حتى وقتنا الحاضر، وهذا الامتداد شكَّلته الروابط الاجتماعية الوثيقة بين أبناء المملكة والمنطقة الشرقية التي تحظى بنصيب كبير من هذه المجالس.
جاء ذلك خلال استقبال الجشي المهنئين بشهر رمضان المبارك، بحضور عدد من رجال الأعمال والأعيان في مجلسه بالخُبر.
المجالس عادة لا تنقطع
وأضاف الجشي أن المجالس حققت نجاحًا كبيرًا بين أفراد المجتمع، وتابع: "وما نحن في هذا المجلس إلا تأكيدًا وتعزيزًا لهذه الروابط المتينة"، ودعا الله أن يعيد الشهر الفضيل على قيادتنا وأبناء الوطن أعوامًا مديدة.
فيما ذكر نايف الجشي: "اعتدنا في مجلس الوالد استقبال الضيوف كل خميس، وهي عادة لم تنقطع منذ أعوام رسَّخها فيما الوالد، الأمر الذي عزَّز لدينا ولدى أبنائنا حب التواصل الاجتماعي بحضور رجال الأعمال والوجهاء في المنطقة ورسم ملامح عظيمة لهذا التواصل النبيل".
وأكّد الجشي أن مجالس المنطقة الشرقية لها نصيب كبير من الإرث الممتد حتى اليوم، وتابع: "نحن نحرص على الحضور والمشاركة وتبادل الأفكار والأحاديث الأخوية"، وتمنى أن تستمر هذه العادة الجميلة التي رسمت أجمل صور الترابط والتلاحم.
