الرئيس الفرنسي يختتم زيارته الى الصين على وقع الإهانة والسخرية
الدار- خاص

تتوالي الاهانات التي يتعرض لها الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، حتى أضحت مادة دسمة لوسائل الاعلام الدولية، وشبكات التواصل الاجتماعي.
زيارة الرئيس الفرنسي، الأخيرة الى الصين، كانت نقمة على قاطن الايليزيه، حيث وجد نفسه في موقع حرج، وتحول الى محط سخرية للفرنسيين، حينما وجد نفسه برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال اجتماع ثلاثي مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، جالسين حول طاولة ضخمة جدا مستديرة، وفي وسطها نباتات مزروعة.
مشهد أثار سخرية شبكات التواصل الاجتماعي عبر العالم، وخاصة في فرنسا، حيث كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “حقيقة الصورة: ماكرون وفون دير لاين يحاولان الصراخ في وجه شي جين بينغ لوقف التواصل مع بوتين”.
كما تذكر رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وهم يشاهدون الرئيس ماكرون، ذليلا أمام الرئيس الصيني، الزيارة الأخيرة التي قام بها الزعيم الصيني إلى موسكو، حيث جلس شي جين بينغ والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على مقربة من بعضهما البعض خلال محادثاتهما.
أحدهم سخر من الطاولة، قائلا في تدوينة على “فايسبوك”، : شكلها الطاولة هذه صنعوها وقت كورونا والتباعد الاجتماعي”، في حين كتب آخر :” بعد طاولة بوتين الشهيرة عندما استقبل ماكرون، تعرض الرئيس الفرنسي للاذلال مرة أخرى في الصين. ماكرون أي مكان يذهب له يتعرض لاهانة !”
أما “فايسبوكي” آخر فكتب بأن سبب اقعاد الرئيس الفرنسي حول تلك الطاولة مع الرئيس الصيني، هو أن الروس والصينيون لا يطيقون رائحة الفرنسيين النتنة وهم معروفون بروائحهم النتنة منذ القدم وماكرون أشد الرؤوساء فياحة ونتانة، فهو لايستحم الا نادرا لذلك يبتعد عنه الرؤساء.
وليس هذا هو الموقف الوحيد الذي تعرض فيه الرئيس الفرنسي الى الإهانة والاذلال، خلال زيارته الى بكين، اذ تلقى توبيخا من مدير بروتوكول الرئيس الصيني، حينما ظهر ماكرون وهو يضع يده في جيبه، خلال صورة تذكارية مع الرئيس شي جين بينغ، قبل أن يتدخل مدير البروتوكول ليأمره بإخراج يده من جيبه فورا، وهو ما استجاب له ماكرون، الذي حاول إخفاء اهانته بابتسامة خاطفة.
في خضم الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا احتجاجا على الرئيس الفرنسي، وحكومته، بسبب رغبتهما فرض إصلاح نظام التقاعد على الشعب الفرنسي، التقى إيمانويل ماكرون نظيره الصيني شي جينبينغ في بكين، في زيارة رأى فيها مراقبون بحثا عن “طوق نجاة” من الرئيس الفرنسي، الذي فشل في إقناع الرئيس الصيني على تغيير موقفه من النزاع في أوكرانيا.