يأمل المنتخب الوطني الجزائري في استعادة لقب كأس أمم أفريقيا حين يخوض منافسات النسخة المقبلة مطلع عام 2024 في كوت ديفوار، ويملك منتخب محاربي الصحراء في سجله التاريخي لقبين في البطa الأبرز في القارة الأفريقية توج بهما في عامي 1990 و2019، لكن المنتخب الوطني الجزائري حقق العديد من النتائج السلبية خلال النسخة الأخيرة في الكاميرون عام 2022، حين ودع المنافسة مبكرا من دور المجموعات، وتوجد خطوات بدأ المدرب الوطني جمال بلماضي في التخطيط لها بهدف تحقيق حلم النجمة الثالثة، ويبحث الناخب الوطني جمال بلماضي عن توفير حلول عديدة في جميع مراكز اللعب، تحسبا لإمكانية وقوع إصابات أو غيابات قبل نهائيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، وشهدت فترة التوقف الدولي الأخيرة انضمام عدة وجوه جديدة وأبرزها ريان آيت نوري لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، وجوان حجام لاعب نانت الفرنسي، وكيفن فان دين كيرخوف جيتون لاعب باستيا، وفارس شايبي لاعب تولوز، والجناح بدر الدين بوعناني لاعب نيس، وينتظر أن يشهد توقف شهر جوان المقبل انضمام أسماء أخرى الى كتيبة المحاربين أبرزها حسام عوار نجم أولمبيك ليون الفرنسي، الذي قام رسميا بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية.
الاعتماد على الوديات القوية ومواصلة السير في نهج التشبيب
كما يأمل المدرب الوطني جمال بلماضي في تجهيز منتخب جزائري قوي كأفضل ما يكون تحسبا لنهائيات النسخة 34 من البطولة الأبرز في القارة السمراء على صعيد المنتخبات، وفي هذا الصدد، بدأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم في القيام باتصالات مع عدة اتحادات أفريقية من أجل خوض مباريات ودية خلال فترات التوقف الدولي المقبلة، ويذكر أن مصادر إعلامية عديدة قد تحدثت عن حصول اتفاق مع الاتحاد المصري لكرة القدم بخصوص إجراء مباراة ودية ستجمع الفراعنة مع “محاربي اzلصحراء، وفي سياق آخر، بدأ النجم الأسبق لمانشستر سيتي الإنجليزي القيام بعملية الإحلال والتجديد في صفوف المنتخب الوطني الجزائري، في ظل تقدم سن بعض النجوم وتراجع أداء البعض الآخر في الفترة الأخيرة، وشهد المعسكر الأخير لبطل أفريقيا الأسبق انضمام عدة وجوه واعدة على غرار محمد أمين توغاي مدافع الترجي التونسي الى جانب هشام بوداوي لاعب وسط نيس، فضلا على الثلاثي المولود في فرنسا ريان آيت نوري وفارس شايبي وzzzبدر الدين بوعناني، ويستهدف الناخب الوطني جمال بلماضي عدة مواهب أخرى من بينها الثنائي المتخرج من مدرسة شبان أولمبيك ليون ريان شرقي وأمين غويري.
ف.وليد
