أطعمة ضرورية في رمضان.. تمدّ الجسم بالسوائل
أطعمة ضرورية في رمضان.. تمدّ الجسم بالسوائل
رمضان، وغير هذا الإحساس، فإن الجسم يحتاج إلى السوائل لممارسة عملياته الحيوية بشكل سليم، لذا فإن إمداده بالماء ضروري، سواء عن طريق الشرب أو الأكل.
وتحتوي بعض المأكولات على كميات وفيرة من الماء، التي تفيد الجسد حال تناولها بكثرة خلال وقت الإفطار في أيام الصيام.
في تقريرنا التالي نوضّح أبرز الأطعمة المفيدة لترطيب الجسم خلال رمضا التي لا غنى عنها للصائم.
المرق
يساعد المرق (الشوربة) على ترطيب الجسد خلال الصيام، بما يحتويه من مياه داخلة في تكوينه، وفق ما ينقله موقع "هيلث لاين" الصحي.
وقد يؤدي استهلاك الأطعمة الغنية بالمياه مثل المرق بانتظام إلى تعزيز الشعور بالشبع، ومع انخفاض سعراتها الحرارية فإنها تقلل من وزن الشخص
ويمكن زيادة فائدة المرق بإضافة عدد من العناصر الغذائية له من الخضراوات.
الكوسة
تعد الكوسة من الخضراوات المُغذّية والمفيدة صحيًا من ناحية، والقادرة على ترطيب الجسد وإمداده بالماء من ناحية أخرى.
وتحتوي الوجبة المكونة من كوب من الكوسة المقطعة، على أكثر من 90% من وزنها ماءً وأليافًا مفيدة، ما يُسهم في إشعار الشخص بالارتواء.
فاكهة وخضار
تحتوي بعض أنواع الفاكهة والخضراوات على كميات وفيرة من الماء، ما يساعد على ترطيب الجسد عند تناولها خلال أيام الصيام، وهي بحسب موقع عيادات كليفلاند:
البطيخ
يتميَّز البطيخ بغناه الوافر من الماء والألياف وعديد من العناصر الغذائية المهمة، إضافة إلى ذلك فهو منخفض السعرات الحرارية ويفيد في خسارة الوزن
الفراولة
تتجاوز نسبة الماء في الفراولة 91%، كما أنها توفر مصدرًا غنيًا لمركّبات الفلافونويد المرتبطة بتحسين الوظيفة الإدراكية.
الخيار
يحتوي الخيار على 95% من الماء، وهو غني بالمركبات المضادة للالتهابات التي تساعد على إزالة الفضلات من الجسم.
#انفوجرافيك_اليوم
فوائد #الخيارhttps://t.co/ScXlT2PQZP#انفوجرافيك #اليوم #صحيفة_اليوم#صحة #غذاء pic.twitter.com/bFkEFVOTxh— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2017
البوظة (المثلجات)
تشير اختصاصية التغذية اللبنانية، ساندرا عقيقي، في حديثها لموقع "سكاي نيوز" إلى أن البوظة (المثلجات) يمكن أن تكون مصدرًا مهمًا لتزويد الجسم بالسوائل خلال رمضان.
كما يمكن الاستعانة بمكعبات الثلج الممزوجة بماء الزهر أو النعناع، خصوصًا لمن لا يشرب كثيرًا من الماء.
ويفضّل مع تناول تلك المأكولات، تجنّب الزيادة في استهلاك ملح الطعام، أو الأطعمة الغنية بالسكر، نظرًا إلى دورهما في إشعار الشخص بالعطش بما يخرجانه من الماء من الجسد.
