قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، إن زيارة الرئيس السيسي المفاجئة لقسم شرطة مدينة نصر وتناول وجبة الإفطار مع الضباط والجنود والاطمئنان على سير العمل والخدمات التي تقدمها الشرطة للمواطنين تعكس حرصه على تفقد الخدمات الأمنية بنفسه والاطلاع على مستوى الانضباط، فضلًا عن أنها رسالة تقدير واعتزاز برجال الشرطة ودعم لجهودهم في مكافحة الجريمة والقضاء على الإرهاب الأسود.
اقرأ أيضًا| حزب التحرير يشيد بالزيارة المفاجئة للرئيس لقسم مدينة نصر وقت الإفطار
إنسانية السيسي:
وأضاف “أبو العطا”، في تصريح خاص لبوابة “أخبار اليوم”، أن حديث الرئيس السيسي مع الضباط والأفراد والمواطنين ومشاركتهم الإفطار يؤكد على إنسانيته وانشغاله التام بوضع يده على الحقيقة بشكل مباشر، ويبرز حرصه الدائم على التواجد وسط أبنائه من القوات المسلحة والتواجد وسط المواطنين في حي الأسمرات وكذلك أفراد وضباط الداخلية، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية تشهد بما لا يدع مجالا للشك طفرة كبيرة وغير مسبوقة في شتى المجالات الفنية والتدريبية واللوجستية؛ التي تصب في صالح أداء الشرطة لرسالتها السامية في حفظ الأمن والاستقرار.
رسالة أمنية:
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن زيارة الرئيس السيسي لقسم شرطة مدينة نصر ستترك أثرًا إيجابيًا وإنسانيًا كبيرًا في نفوس أبنائه من الضباط والجنود والأفراد، مؤكدًا أن هذه الزيارة تحوي دلالات إنسانية وسياسية واسعة، علاوة على أنها رسالة أمنية بأن مستوى الأمن والأمان داخل الشارع المصري أصبح 100%، الأمر الذي يُحسب بكل جدارة للرئيس السيسي ورؤيته والاستراتيجية الأمنية المتكاملة، التي اتبعتها الدولة للقضاء على الفوضى والإرهاب.
وأكد أن وزير الداخلية اللواء محمود توفيق منذ توليه منصبه وهو يعكف على تطبيق استراتيجية أمنية ساهمت في التحديث والتطوير لكل قطاعات وزارة الداخلية سواء في العنصر البشري أو الفني والتدريبي، وأتت هذه الاستراتيجية ثمارها بالاستعداد التام لمواجهة اي إخطار، علاوة على الضربات الاستباقية التي تنفذها الشرطة لمكافحة الجريمة وبسط الأمن في ربوع البلاد.
مصر كتلة صلبة بجيشها:
وحرص رئيس حزب “المصريين”، على توجيه الشكر للرئيس السيسي الذي يضرب أروع الأمثلة في متابعة كل صغيرة وكبيرة على أرض الدولة المصرية؛ ليترك رسالة للعالم أجمع بأن مصر كتلة صلبة بجيشها وشرطتها موحدة خلف رئيسها القائد الوطني العظيم، موضحًا أن الجيش والشرطة والشعب يصطفون خلف القيادة السياسية الحكيمة في هذه المرحلة الراهنة التي تحتاج مزيدًا من الترابط لمواجهة شتى التحديات التي تواجه الدولة المصرية وصولا للجمهورية الجديدة.
