اختتمت فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التى أقيمت بحديقة الشيراتون بمدينة أسوان، والتى استمرت لمدة 10 أيام متتالية، تحت رعاية الدكتورة نفين الكيلانى وزيرة الثقافة واللواء أشرف عطية محافظ أسوان. 

وتضمنت عدة فقرات ثقافية وفنية ضمن برنامج فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة.

بدأت بمقهى العقاد، الذى استضاف محمد المصرى بعطر الأحباب متحدثا عن "حجاج الباى" بأنه شاعر مصرى من صعيد مصر بمدينة إدفو بأسوان، بدأ “الباى” كتابة الشعر بالعربية الفصحى وكانت أشعاره تنشر في العديد من الصحف والمجلات المصرية، ولكنه لم ينل حظا كبيرا من الشهرة مثل شعراء آخرين، فلم يستطع استكمال مسيرته الشعرية، وفضل أن يعود إلى إدفو ويبتعد عن الأضواء، ولكنه استمر في كتابة الشعر، وحضور الفعاليات والمؤتمرات الثقافية لشعراء الأقاليم حتى وفاته.

تلاه العودة إلى الجذور مع الدكتورة هيام عبد الهادى صالح، التي قالت إنها مواليد أسوان وتقيم بها، حاصلة على بكالوريوس طب بيطرى، عضو عامل باتحاد كتاب مصر منذ ٢٠٠١، تأثرت بطبيعة أسوان الجاذبة الخلابة بمناظرها الجميلة الطبيعية، من مؤلفاتها "الدهابة" و"البحيرة وسنينها" و"طار فوق عش الخفافيش"، التى انقطعت عن الكتابة بعده لعدة سنوات، ونشر لها فى مجلة "إبداع" أول قصة وبعدها فى الأهرام المسائى، ثم توالى النشر فى كافة الجرائد والمجلات الأدبية المتخصصة وكثير من مواقع الإنترنت، وتناول عدد من النقاد أعمالها بالنقد فى بعض المجلات، فازت بالعديد من الجوائز، وتم اختيارها للتكريم عن أديبات مصر عام ٢٠١٢ فى مؤتمر أدباء مصر.

ونفذت أمسية شعرية شارك فيها الشعراء أميرة محمود بقصائد “ياناس، حاسب”، سمير طلب" فرولتين،  الكلبة ريتا، بحبك يا مصر"، جمال حداد "رمضان جانا"، وعبد الباسط عبد الحميد "قالتى الو"، وأكرام مطر "قريتى، الذكرى السنوية"، ومحمود تقى "فى كون موازى"، ومحمود صديق " فى ليلة"، نبيل بونس " سطرتك، حنين"، عبد اللطيف زكريا "على القهوة".

أعقب ذلك عرض فني لفرقة اسوان للفنون الشعبية قدمت مجموعة من التبلوهات النوبية منها "التاتا، التجرشاد، الكف، الاراجيد" فقرات غنائية للفنان حمادة حربى وعمر مصطفى بقيادة مدحت محرم.

إلى جانب معرض نتاج ورش الحرف البيئية "شنط من الكتان المطرز" للمدربة الاء ناصر،"خرز بخيط المكرمية" للمدربة إقبال حسين"، إلى جانب استكمال ورشة "جلود" للمدربة شرين حسين، و"خيامية" للمدربة مروة الأمين، بالإضافة لإقامة معرض كتاب لإصدارات قصور الثقافة.

وللأطفال نفذ عرض لفرقة كورال قصر ثقافة العقاد قدمت مجموعة من الأغانى منها "اللهم صلى، قمرون، رمضان كريم، ياسلام على حبى وحبك،بتغنى لمين ياحمام" بقيادة أحمد موسى وسحر أمير، إلى جانب ورشتى "اعادة تدوير لصنع زينة العيد" المدربة دعاء عبد الرحمن، "فواكه والوان" المدربة ليلى موسى.

كما تضمنت الفعاليات عرض لفرقة السباعية بقيادة الشيخ حسين بيومى قدمت مجموعة من الابتهالات والتواشيح منها "مليون صلى الزين، يا ابا الزهراء رضينا، نحن فى ساحة الحسين، قمرون، إلى المدينة"، كما قدمت فرقة توشكى تابلوهات مستوحاة من البيئة النوبية منها "الصياد، وآه نوبة، الأراجيد، الغزل النوبي، ليلة الحناء، رقصات نوبية، رقصات سودانية".

الفعاليات جاءت بتنظم وإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفى الختام شكرت نجوى أحمد كل من ساهم فى تنفيذ الفعاليات وتوزيع شهادات التكريم على المشاركين والمتدربين بورش الحرف البيئية.

واختتمت بتقديم الفنان أحمد عودونى فقرات استعراضية منها "حرشكا، شباب العالم هنحب من غيرها، واه نوبا".