بوابة:صيدلة/منطقة مختارة
تاريخ الصيدلة :
الصيدلة عند الصينيين
عهد الصينيون القدماء التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية، وكان فهماء الصين يجربون تأثير الأدوية على أنفسهم وعلى الحيوان. ويعتبر العالم الصيني: شن تونج (القرن 22 ق.م.) مؤلف كتاب الصيدلة، "بن تساو"، الذي يعتبر أول دستور للأدوية حيث يحتوي على 365 دواءً نباتياً بعدد أيام السنة. ويعتبر شن تونج مؤسس الصيدلة في الصين. حيث اكتشف تأثير نبات شانج شانج "الأفدرا" المنشط والمعرق. ومنه يستخلص حاليا مادة الإفدرين التي تستعمل في الربو. والصينيون كانوا ينقعون الأعشاب الطبية في الماء أويخمرونها، واستخدموا منها المراهم والضِّمَادات الطبية، .وقسموا العقاقير النباتية إلى حلولتغذية العضلات ومالح لتغذية الأوعية الدموية ، ومر لتغذية الجسم. وأعطوا أهمية كبيرة للأدوية المفردة، وتجنبوا الأدوية المركبة، وتبادلوا فيما بعد المعلومات الطبية مع فهماء المسلمين ببغداد.
عند قدماء المصريين
احتكر الكهنة في مصر القديمة ممارسة الطب والصيدلة في المعابد وبيوت الحياة الملحقة بها . ويعد إمحوتب من أشهر أطباء مصر القديمة وصيادلتها في القرن 30 ق. م. وسجل قدماء المصريين خبرتهم بالأدوية على جدران المعابد والقبور وأوراق البردي، ومن أشهر هذه البرديات بردية ايبرس (التي ترجع للقرن 16 ق.م . وقد تحدثت البرديات عن نباتات طبية عديدة كانت تنموفي أرض مصر أوتجلب من الصومال أوالسودان أوالجزيرة العربية أوالحبشة. واعتمد قدماء المصريين في تحنيط جثث الموتى وحفظها من التلف على بعض النباتات كالحنة والبصل والصمغ وخيار شمبر والمر واللبان ونشارة الخشب والكتان ونبيذ البلح.