حث الحزب الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة في كوريا الجنوبية اليوم (الاثنين)، الرئاسة الكورية على المطالبة «بمعلومات واضحة» بشكل عاجل من واشنطن بشأن التقارير المتعلقة بمحاولات مزعومة من جانب الولايات المتحدة للتنصت على كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي، بارك هونغ - كيون، أدلى بهذه التصريحات استجابة لتقرير نشر في صحيفة «نيويورك تايمز» زعم أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) تنصتت على المناقشات الداخلية في سيول حول تزويد الولايات المتحدة بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا. وقال بارك: «إذا كان التقرير صحيحاً، فسيكون تصرفاً لا يمكن قبوله أبداً بين حلفاء على مدى 70 عاماً، وانتهاكاً للسيادة وخداعاً دبلوماسياً يدمر الثقة الثنائية بشكل مباشر».
وقال المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي يوم الأحد إنه سيجري محادثات ضرورية مع الولايات المتحدة وسيراجع السوابق التي تضمنت دولاً أخرى للتوصل إلى ردها. وطلب بارك من الجمعية الوطنية «البرلمان» عقد اجتماعات فورية للجان الخارجية والاستخبارات والدفاع لمناقشة الأمر. وطلب من الولايات المتحدة إصدار «اعتذار مهذب» إذا تم التأكد من صحة التقرير.
وانتقد زعيم الحزب الديمقراطي لي جاي ميونغ المكتب الرئاسي بسبب احتمال وجود ثغرات أمنية.
