في جديد قضية قيام إحدى عارضات الأزياء بالتصوير داخل المنطقة الأثرية بالأهرامات مرتدية أزياء فرعونية، تنتظر "التيك توكر" المصرية سلمى الشيمي محاكمتها، بعد القبض عليها بتهمة نشر صور ومقاطع فيديو لنفسها تحوي العديد من الإيحاءات المنافية للآداب.
وبعد القبض على الموديل المصرية، الاثنين الماضي، ضبط رجال الأمن بحوزتها حقيبتي ملابس الأولى لونها أزرق فاتح كبيرة الحجم والأخرى سوداء اللون.
كما وجد معها مبلغ مالي وقدره 2700 جنيه، إضافة إلى 130 درهما إماراتيا، و3 بطاقات بنكية، و2 هاتف محمول، وعدد اثنين حلق أكسسوار.
إغراء بالجسد
إلى ذلك، اعترفت سلمى الشيمي، بتفاصيل جديدة بعد القبض عليها، حيث قالت إن بداية حياتها نحو الشهرة بدأت بالتعرف على شخص أغراها باستغلال جسدها وجمالها، قائلة "قالي أنتي جميلة وحرام جسمك ده ما تمثليش وتبقي نجمة"، وفق ما نقله موقع القاهرة 24.
كما أضافت الشابة التي تبلغ من العمر 29 سنة، "حاولت أمثل أكثر من مرة وتواصلت مع ناس كتير ومخرجين ومنهم مخرج شهير قفل الباب في وشي، وقالي إنتي متنفعيش خالص".
وأوضحت أنها عملت في مجال عرض الأزياء ثم لجأت إلى احتراف إنشاء محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي و"تيك توك"، وكانت تستعرض بجسدها خلال الفيديوهات حتى تحصل على أموال من نسب المشاهدات العالية.
يذكر أن المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية قررت محاكمة سلمى الشيمي بتهمة نشر صور ومقاطع فيديو خليعة، في 18 أبريل الحالي للحكم عليها.
وبداية ظهور الموديل سلمى الشيمي كانت في عام 2020، بعدما أجرت جلسة تصوير في منطقة الأهرامات، وظهرت ترتدي ملابس بيضاء قصيرة، ووضعت إكسسوارات فرعونية، لتظهر بشكل أثار جدلًا واسعاً على منصات مواقع التواصل الاجتماعي ما استدعى تحرك الأمن لضبطها.
كما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في ذلك الوقت، أن جلسة التصوير تمت داخل منطقة هرم سقارة، وتم القبض على 2 من مفتشي وزارة الآثار، و4 من أفراد الأمن ممن كانوا موجودين وقت التقاط الصور، وأضافت التحريات أن المتهمة سلمى الشيمي لم تحصل على تصريح بالتصوير.
