الرئيس التنفيذي لنيوم: المشروع صمم ليكون دائم التطور إلى مالا نهاية
الرئيس التنفيذي لنيوم: المشروع صمم ليكون دائم التطور إلى مالا نهاية
وقال النصر خلال اللقاء أنه عندما كان يدرس في المرحلة الثانوية كان شغوفا ومتعلقا بأمور الطاقة والهندسة الكيميائية، وكان لسان حاله يقول بان هذا هو المستقبل، لذا قرر الالتحاق بجامعة البترول ودراسة تخصص الهندسة الكيميائية في العام 1973، ومنها الى شركة أرامكو.
وحول ابرز التحديات التي واجهها أثناء مسيرته العلمية والعملية خصوصًا في تلك الفترة التي لا تتوفر فيها الإمكانيات التي تتوفر لأبناء جيل اليوم، وقال بإنه واجه أول تحدي في حياته عندما تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتخصص "الهندسة الكيميائية" في العام 1978 وذهب الى شركة أرامكو حتى يتقدم الى الوظيفة المتاحة وتفاجأ بقبوله مباشرة، وبعد انقضاء 12 يوما ذهب الى مديره المباشر ، واخبره بأنه متخصصا في الهندسة الكيميائية وليس المدنية حيث كان يعمل في الانشاءات، فاخبره مديره بانه حامل للشهادة وليس متخصصا بعد، وانه اذا أراد ان يكون له شأنا في المستقبل عليه ان يتعلم في ميدان العمل، وقال النصر: لقد سألني اسأله في لب تخصصي ولم اعرف اجابتها، وقال لي اذهب وتعلم لتصبح شيئا مرموقا، ومن هنا كانت انطلاقتي.
وأكد النصر أنه وأبناء جيله كانوا يواجهون تحديات كثيرة خصوصا اثناء عملهم في المناطق النائية ووسط البراري وعلى البحار، ولكنهم كانوا يخرجون منها بفرص ذهبية، ويتعلمون فيها الكثير ويحتكون بالخبرات العالمية التي ساعدتهم في قراءة المستقبل وتحقيق الإنجازات، وهذا ما اعنيه بالحظ الجيد.
وعرج النصر إلى حقل شيبه والتحدي الكبير الذي واجهه فريق العمل آنذاك، حيث اكتشف الحقل في العام 1968، ولم يتم العمل على تطويره الا في العام 1995، وقال النصر بان المشروع قرر له ان يتم خلال 5 سنوات بميزانية قدرت بخمسة ملايين دولار، وشكل فريق من 55 مهندسا منهم 50 مهندسا سعوديا، وبعزيمة الرجال وحسهم الوطني العالي التي كنت اشاهدها يوميا في اعينهم، استطعنا الانتهاء من تطوير الحقل في ثلاث سنوات وبربع الميزانية المقررة، وبإدارة سعودية.
يذكر أن المهندس النصر تولى قيادة عدة مشاريع استراتيجية في أرامكو السعودية، وفي العام 2006م، تولى الإشراف على أعمال تطوير جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) قبل ان يتفرغ للجامعة في العام 2013، وفي منتصف العام 2018م بدأ المهندس النصر ترأسه لمشروع نيوم، والذي يعد حجر الزاوية في رؤية المملكة 2030، ليقود برنامج الشركة الجريء والطموح، لتكون نيوم محركاً اقتصاديًا، ومركزاً عالمياً للابتكار ومشاريع الأعمال لبناء المستقبل.
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 55%