عين ترصد السماء.. ما لا تعرفه عن مرصد أبو سمبل الفلكي
عين ترصد السماء.. ما لا تعرفه عن مرصد أبو سمبل الفلكي
ثورة كبيرة تعيشها مصر في عالم الفلك، حيث تتوسع الدولة في البنية الأساسية لتسهيل مهام علماء الفلك في رصد ما يدور في السماء، وفي باطن الأرض، ليُصبح رجال المعهد القومي للعلوم الفلكية والجيزفيزيقة، برئاسة الدكتور جاد القاضي، عين ترصد السماء، وأذن تسمع الأرض.
مرصد أبو سمبل الفلكي الذي جرى تشغيله قبل نحو شهرين، جاء إضافة جديدة لمجهودات الفلك في تعزيز قدرات مصر في مجال دراسة الفضاء.
ووفقًا لما نشره المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فإن مرصد أبو سمبل الفلكي يعمل على رصد ومتابعة الظواهر الفلكية ومتابعة أطوار القمر.
كما جرى تركيب تلسكوب شمسي 6 بوصة مزود بمرشح في الضوء الأبيض وكاميرا ديجيتال، إلى جانب استخدام تلسكوب 6 بوصة سيليسترون مزود بكاميرا ديجيتال لمتابعة الظواهر والأحداث الفلكية الليلية وتصوير الهلال ومتابعة أطوال القمر.
مرصد حلوان الفلكي
ويعتبر مرصد حلوان الفلكي (مقر معهد الفلك حاليًا) أول مرصد جرى إنشاؤه في مصر في مطلع القرن العشرين تحديدًا عام 1903، ثم جرى إنشاء مرصد القطامية الفلكي في العام 1964.
المرصد المصري الكبير في جنوب سيناء.. ثورة جديدة في عالم الفضاء
وتسعى الدولة المصرية للتوسع في إنشاء قدرات فلكية جديدة تُساعد في رؤية أفضل ودراسات لعلوم الفلك والفضاء، حيث أُعلن عن بدء العمل لتدشين المرصد المصري الكبير في جنوب سيناء، والذي يُعد طفرة فلكية كبيرة مصر، خاصة وأنه يقع في أجواء جبلية بعيدًا عن الملوثات الطبيعية والصناعية التي تُعيق الرؤية أحيانًا، وهو ما يُعاني منه علماء الفلك حاليًا في مرصدي حلوان والقطامية أثناء رؤية أهِلة الأشهر الهجرية، حيث تكون الرؤية غالبًا متعذرة في وقت الغروب بسبب هذه المُلوثات الجوية.
