نكصت سلطات الانقلاب عن تعهداتها السابقة، بشهر رمضان خالٍ من قطوعات الكهرباء.
الخرطوم: التغيير
أبدى سكان العاصمة السودانية، الخرطوم، استيائهم من عودة قطوعات التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال ساعات النهار.
وتعهدت سلطات الانقلاب، قبيل حلول شهر رمضان، بعدم اللجوء إلى قطع التيار، طيلة أيام الشهر.
وبدأت هيئة الكهرباء في قطوعات واسعة، تستمر لست ساعات خلال الفترة النهارية.
وأعلنت هيئة الارصاد الجوية، ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، في الآونة الأخيرة، ما يفاقم من معاناة الأهالي.
وتعاني ربات البيوت على نحو خاص من قطوعات الكهرباء، لإعتمادهن بشكل رئيس في صناعة وجبة الإفطار على الأجهزة الكهربائية.
ويخشى أن تكون القطوعات الحالية، ملمحاً إلى عودة برمجة قطوعات الكهرباء طيلة ساعات اليوم، بعد انتهاء موسم الصوم.
وقطعت سلطات الانقلاب الطريق أمام إصلاحات اقتصادية ضخمة، ابتدرتها الحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين، تشمل تعليق مساعدات بمليارات الدولارات وتوقف برامج مسامحة الديون.
وكانت الحكومة المعزولة بدأت عملياً في زيادة المنتج من الكهرباء، عن طريق شروعها في بناء محطات جديدة، اثنتين منها تعملان بالطاقات المتجددة، إضافة إلى صيانة المحطات الحرارية والمائية.
وتداعى الاقتصاد المحلي في حقبة الانقلاب، إلى حد عجز وزارة المالية بالوفاء برواتب العاملين في القطاع الحكومي.
وتذهب جل عائدات الخزينة العامة، الشحيحة، لقمع الاحتجاجات السلمية، ودفع تكاليف القطاع السيادي، والقوى الموقعة على اتفاق السلام.
