منذ فوز الرئيس التونسي قيس سعيد رسميًا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2019، بعد حصوله على الأغلبية المطلقة للأصوات بنسبة 72.71 %، فيما حصل منافسه نبيل القروي على نسبة 27.29 % من إجمالي أصوات الناخبين.

دخل سعيد في حرب ضروس ضد تنظيم الإخوان الإرهابي بعد أن توصل لحقائق خطيرة وملموسة من قبل مجلس الأمن القومي لتورطهم في الإرهاب والاغتيالات والفساد المالي.

وبعد نحو سنة من الآن سيكون التونسيون على موعد مع الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن يخوضها

ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى في موعدها العام المقبل 2024، وفق قانون انتخابي جديد يقطع دابر تنظيم الإخوان ويقصي قياداته.

والخميس الماضي، أجاب الرئيس التونسي قيس سعيد بكل وضوح عن مسألة ترشحه للانتخابات من عدمها، قائلا إنه «لن يسلم البلاد لمن لا وطنية لهم»، في إشارة صريحة للإخوان وحلفائهم.

وأضاف أن «القضية هي قضية مشروع وليست قضية أشخاص.. القضية كيف تؤسس لمرحلة جديدة للتونسيين.. لا تهمني المناصب.. ما يهمني هو الوطن ولست مستعدًا أن أسلم وطني لمن لا وطنية لهم والمهم أن نؤسس للمستقبل».