قال مدير محفظة في كابيتال للاستثمارات، رائد المومني، إن ديون مصر بها شقان خارجي ومحلي، وبالنظر إلى الدين المحلي بالجنيه المصري فإن سعر الصرف الفعلي الحقيقي يبلغ -17% ويعتبر ثاني أقل مستوى في العالم بعد تركيا، وهو ما لا يوفر الثقة للمستثمرين للدخول والاستثمار بالجنيه المصري.
وأضاف المومني، في مقابلة مع "العربية"، اليوم الأربعاء، أنه رغم رفع الفائدة خلال 12 شهراً بنسبة 10% إلا أنها لا تكفي لتغطية المخاطر لأن السوق تواجه مشاكل يعرفها المستثمرون كما يعرفون حلولها.
وأوضح أن من بين الحلول تخفيض الجنيه واتخاذ إجراءات حكومية حازمة وسريعة.
وأشار المومني إلى أن ذلك الوضع ينعكس على الدين الخارجي المقيم باليورو، ويبلغ الفارق بين العائد الخالي من المخاطرة على السندات المصرية وما يطلبه المستثمرون أكثر من 1000 نقطة وهو مستوى مرتفع يعكس مخاوف المستثمرين.
وأوضح أن عقود التأمين على السندات الحكومية المصرية يتداول حالياً عند 1400 نقطة مقابل بين 600 و700 نقطة أثناء جائحة كورونا، وهو ما يمثل ضغطا مرتفعا.