علي جمعة: منصور الشامي الدمنهوري مات شابًا وأثره باقٍ إلى اليوم - فن
علي جمعة: منصور الشامي الدمنهوري مات شابًا وأثره باقٍ إلى اليوم - فن
أكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، أن القارئ الراحل الشيخ منصور الشامي الدمنهوري يُلقب بالمستقيم لأنه كان خاشعًا وهبه الله بموهبة ميزته عن غيره من القراء، حيث كان لديه طريقته الخاصة في ختام التلاوة لآيات الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أن اسمه الحقيقي هو محمد منصور ومن مواليد مدينة دمنهور عام 1906 وشهرته منصور الشامي الدمنهوري.
حفظ كتاب الله وأتقنه وتميز صوته
وأوضح جمعة، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج «مصر دولة التلاوة» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه حفظ كتاب الله وأتقنه وتميز صوته ولم يمكث معنا كثيرًا، حيث رحل عن عالمنا وعمره 53 عاما، حيث توفي عام 1959، ومات مع الرعيل الأول لكبار القراء مثل الشيخ محمد رفعت.
الشامي أثره باقٍ إلى يومنا هذا
وأشار جمعة إلى أن الشيخ منصور الشامي الدمنهوري مات شابًا وتسبب ذلك أن أناسا كثيرين لم يكونوا يعرفونه وقتها، مؤكدًا أن أثره باقٍ إلى يومنا هذا، لافتًا إلى أنه كان يقرأ في مدينة دمنهور والناس كانوا يسمعونه هناك وكان يحيي الليالي والمآتم والمناسبات المختلفة.
