فجر تعيين يونس السحيمي في منصب الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، اليوم الخميس، جدلاً كبيرا واتهامات بخصوص دخول حسابات حزبية “ضيقة” في هذا التعيين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المعني بالأمر كان قد اشتغل مديرا لديوان نزار البركة عندما كان وزيرا للمالية.
وأفادت ذات المصادر، أن “المعني بالأمر لم يتقدم بترشيحه لنيل المنصب، ومعلوم أن الوزارة أعلنت عن فتح باب التباري، حسب قرار وزاري يحدد فترة تلقي الترشيحات من 20 يناير إلى 3 فبراير كأخر أجل، وقدم كثيرون ترشيحاتهم، وفي النهاية تم انتقاء خمسة أشخاص من أجل اختيار واحد منهم، ومرت المقابلة. لكن الحكومة أعلنت اليوم الخميس تعيين السحيمي الذي لم يشارك في المباراة ولم يتم ذكر إسمه بين الأسماء الخمسة في فضيحة مدوّية”.
وأفادت ذات المصادر: ” يجب فتح تحقيق في هذا التعيين خصوصا مع وجود شبهة اختيار السحيمي بمنطق حزبي خصوصا انه مقرب من الأمين العام لحزب الاستقلال أحد مكونات الحكومة الحالية”.
وحسب المصادر ذاتها فإن الترشيحات لشغل منصب الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، قدمت آلى لجنة مكونة، من ” نور الدين بوطيب، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي بالمغرب بصفته رئيسا، إدريس اعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث سابقا، بصفته عضوا، عز الدين الديوري، الكاتب العام للوزارة المكلفة بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، بصفته عضوا، وكريمة ابن الوليد عضوة وحدة دعم الإصلاح بوزارة التربية الوطني والتعليم الأولي والرياضة، بصفتها عضوة، والحسين قضاض الكاتب العام بالنيابة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.
