كشفت قوى الحرية والتغيير، تفاصيل بشأن لقاءاتها مع المكون العسكري حول العملية السياسية في السودان، وجهودها لنزع فتيل الأزمة بين الجيش والدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
اتهمت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، فلول نظام حزب المؤتمر الوطني المحلول، بقيادة المخطط الحالي للوقيعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتدمير العملية السياسية الجارية حالياً.
وتصاعدت التوترات، الأربعاء، بعد أن كذب الجيش تصريحات لقوات الدعم السريع بشأن تحركاتها في مدينة مروي بالولاية الشمالية، وقال إن التحركات تمت دون موافقة قيادته أو مجرد التنسيق معها.
وجاءت تصريحات الجيش عقب تمركز الدعم السريع بالقرب من مطار مروي الذي توجد به قاعدة عسكرية للجيش، رغم أنه طُلب منها مغادرة الموقع فوراً.
وأفادت الحرية والتغيير في بيان، بأن المكتب التنفيذي للتحالف، عقد اجتماعاً طارئاً مساء الخميس، لبحث الأزمة الحالية بين الجيش والدعم السريع، وناقشها نقاشاً مستفيضاً.
ودعا التحالف الشعب وقوى الثورة الحية لفضح حزب المؤتمر الوطني المحلول والتصدي لمخططاته.
وكشف أن الحرية والتغيير عقدت سلسلة من الاجتماعات مع المكون العسكري حول العملية السياسية كان آخرها يوم السبت الماضي «8 أبريل» حضره القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع، وتوصل لنتائج لم تنفذ.
وقال: «ومع ذلك فإن تواصلنا مستمر ونرى أن الخروج من الأزمة الحالية يكمن في استكمال العملية السياسية».
وأضاف بأنه تم عقد اجتماع مساء الأربعاء «12 أبريل» مع الرباعية الدولية بمنزل عضو مجلس السيادة الانقلابي الطاهر حجر لتعزيز الجهود ونزع فتيل الأزمة وإكمال الاتفاق السياسي النهائي، «لأن الحل الحقيقي للأزمة يمكن في إكمال الاتفاق السياسي النهائي وإقامة سلطة مدنية من أهم مهامها حل الأزمة الأمنية والاقتصادية وإستكمال مهام الانتقال».
ورحب التحالف بمبادرات لجان المقاومة والمجتمع المدني، وأعلن استعداده للعمل المشترك للتصدي لمؤامرات المؤتمر الوطني المحلول.
وقال: «نرى أن أساس الأزمة ليس بين القوات المسلحة والدعم السريع وإنما يكمن في محاولات فلول النظام البائد للعودة إلى الحكم وهم على استعداد لجر البلاد نحو الحرب الأهلية».
وأضاف: «ندعو الجميع للوقوف ضد الحرب وضد عودة فلول النظام البائد».
