علنت الحكومة المكسيكية، أمس الجمعة، أن قاض فيدرالي استدعى مدير المعهد الوطني للهجرة للتحقيق، على خلفية الحادث الخطير الذي أودى بحياة 40 مهاجر في سيوداد خواريز شمال البلاد.
وقالت وزارة الأمن العام وحماية المواطنين، في بيان، إن قاض اتحادي وجه استدعاء رسميا إلى مدير المعهد الوطني المكسيكي للهجرة، فرانسيسكو غاردونيو، لجلسة استماع، في 21 أبريل الجاري، سيتم فيها توجيه الاتهام إليه بشأن الحريق الذي أودى بحياة 40 مهاجرا في مركز حكومي للهجرة في سيوداد خواريز.
وأوضحت الوزارة أن مديرية المركز الفيدرالي للعدالة الجنائية في سيوداد خواريز كانت مسؤولة عن إعداد مذكرة الاستدعاء، وقد تم طلب جلسة استماع عبر الفيديو قبل تعديلها لحضور المسؤول إلى المحكمة.
ويواجه المسؤول عن الهيئة الرئيسية لتدبير الهجرة في المكسيك ت هم القيام بـ”ممارسات غير قانونية لتدبير الهجرة، والمسؤولية عن سوء في التدبير في المركز حيث وقع الحادث”، الذي يعد الأسوأ من نوعه.
وأشار البيان إلى طلب المركز الفيدرالي للعدالة الجنائية “تسريع التحقيقات” لتحديد الأطراف والجهات المسؤولة عن الحادث، وطلب أيضا تفويضا للاتفاق على تعويضات لأسر الضحايا.
وسيتم بحسب الوزارة إخطار قنصليات الدول التي ينحدر منها الضحايا، وأساسا كولومبيا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس وفنزويلا، بجلسة الاستماع.
ويأتي الحادث بعد تحذيرات من مراجع الحسابات الفيدرالي، بشأن مشاكل في المعهد الوطني للهجرة، ومخاوف عبرت عنها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بشأن وفاة مهاجر في مركز للهجرة في عام 2020.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن المهاجرين لم يتمكنوا من الهروب من الحريق بسبب غياب الشخص المكلف بالحراسة.
