نزار عيساوي: أعمال عنف في جنازة اللاعب التونسي الذي أضرم النار في نفسه

صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة،

أعرب مشيعو جنازة عيساوي عن غضبهم الجمعة

توفي لاعب كرة القدم التونسي نزار عيساوي متأثرا بحروق أصيب بها في احتجاج على "ظلم الشرطة" ، بحسب أسرته، حيث أضرم النار في نفسه.

وكان عيساوي قد ظهر في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت وهو يصيح بأن الضباط اتهموه بالإرهاب، بعد خلاف مع بائع فاكهة.

وقال في منشور منفصل إنه حكم على نفسه "بالإعدام حرقا".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن اشتباكات غاضبة وقعت في جنازة الشاب البالغ من العمر 35 عاما يوم الجمعة في مسقط رأسه حفوز.

واتهم ضباط الشرطة عيساوي بالإرهاب، بعد أن اشتكى من عدم قدرته على شراء الموز بأقل من 10 دنانير (أي ما يعادل 3.30 دولارا و 2.66 جنيها إسترلينيا) للكيلوغرام، أي ضعف السعر الذي حددته الحكومة، بحسب التقارير.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • ضحايا هجوم إطلاق النار في الضفة الغربية "عائلة حاخام معروف"
  • إطلاق نار في ناشفيلد: مطلقة النار في المدرسة أخفت البنادق في منزل والديها
  • قيس سعيد: ما خيارات الرئيس التونسي لمواجهة توتر دبلوماسي في اتجاهات عدة؟
  • إطلاق نار في مدرسة ناشفيل: كم بلغ عدد عمليات إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة عام 2023؟

قصص مقترحة نهاية

وقال لاعب كرة القدم في منشور على فيسبوك: "في نزاع مع شخص يبيع الموز بـ 10 دنانير اتُهِمت بالإرهاب في قسم الشرطة. إرهاب بسبب شكوى بخصوص الموز. لم يعد لدي أي طاقة. دع الدولة البوليسية تعلم أن الحكم سينفذ اليوم".

واحتجاجا على ذلك، قام عيساوي بإضرام النار في نفسه حتى الموت.

واندلعت أعمال عنف في جنازة لاعب كرة القدم، حيث ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع.

كان عيساوي لاعبا سابقا في صفوف الاتحاد المنستيري بالدوري التونسي، وهو أب لأربعة أطفال.

وقال شقيقه للصحفيين المحليين، إن عيساوي أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.

محمد البوعزيزي: هل ما زالت شعلة جسده متقدة بعد مرور 10 سنوات؟

ويذكر تصرف العيساوي بالاحتجاجات التي اندلعت عام 2010، عندما أشعل البائع المتجول محمد البوعزيزي النار في نفسه. وأدى ذلك إلى إطلاق موجة من التظاهرات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في العام التالي.

وأثار الرئيس الحالي، قيس سعيد، جدلاً في عام 2021 عندما أقال رئيس الوزراء وعلق البرلمان. ومنذ ذلك الحين دفع بدستور جديد يكرس هيمنته.

ولم تعلق الحكومة التونسية على وفاة عيساوي.