تناول الزميل محمود عبد الرحمن مصطفى في حلقة اليوم حكاية فارس شجاع اسمه كان كافيا ليدب الرعب في قلوب الأعداء، ضرار بن الأزور. أسلم "ضرار" بعد الفتح، وكان من الأثرياء ويقال إنه كان عنده 1000 من البعير، تركها وأقبل على الإسلام بكل حماس.. وقاله له النبي صلى الله عليه وسلم: ربح البيع، ما غُبِنَتْ صفقتُك يا ضرار.
ضرار كان الرجل الثاني في جيش المسلمين بعد خالد بن الوليد.. وكان خالد بيعتمد عليه اعتماد كلي..
ورصدت الحلقة كيف كاد الروم لضرار ليوقعوه في الأسر، ويأخذونه هدية لملك الروم "هرقل"، وكيف تصرف خالد بن الوليد عند معرفته أسر ضرار.
