مارتن تشالفي
مارتن تشالفي Martin Chalfie | |
---|---|
وُلـِد |
1947 شيكاغو, إلينوي |
الجنسية | الولايات المتحدة |
الجامعة الأم | جامعة هارڤرد |
مبعث الشهرة | لعمله على پروتين وضاء أخضر |
الأوسمة | جائزة نوبل في الكيمياء (2008) |
السيرة الفهمية | |
المجالات | بيولوجيا عصبية |
الهيئات | جامعة كلومبيا |
مارتن تشالفي (بالإنگليزية: Martin Chalfie) ولد عام 1947 ، عالم أمريكي من جامعة كلومبيا، حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء 2008 لقيامه بعدة دراسات لتطوير ما يُعهد بالپروتينات الوضاءة الخضراء.
العمل الفهمي
استخدم مارتن تشالفي نيماتودا C. elegans للكشف عن جوانب التطور والوظيفة في الخلية العصبية. وكان لثراء المعلومات الوراثية, التشريحية والجزيئية المتاحة حول هذا النوع من النيماتودا أبلغ الأثر في تقدم تلك الدراسات.
وقام تشالفي بنشر ما يزيد عن 200 ورقة تم الإستشهاد ب16 ورقة على الاقل كمراجع.
وقد عمل في معمل البيولوجيا الجزيئية في عام 1984 وفي عام 1985 نشر ورقة بحثية بعنوان "الدائرة العصبية الحساسة للمس في C. Elegans" بالاشتراك مع جون سلستون وسيدني برينر.
جائزة نوبل في الكيمياء 2008
في 2008, تقاسم تسيان جائزة نوبل في الكيمياء مع أوساموشيمومورا ومارتن تشالفي عن دراساتهم حول "البروتينات الفلورية الخضراء." وقد قام هؤلاء الفهماء بعدة دراسات لتطوير ما يُعهد باسم البروتينات الفلورية الخضراء GFP ، وهي مادة خضراء أصبحت من أبرز المواد المستخدمة في مجالات العلوم الحيوية الحديثة، أمكن من خلالها مراقبة عمليات نموالخلايا العصبية في المخ، وكيفية انتشار الخلايا السرطانية.
واتى في بيان لمؤسسة نوبل من العاصمة السويدية ستوكهولم ، حتى جميع عالم من هؤلاء الفهماء الثلاثة يفترض أن يحصل على ثلث قيمة الجائزة، التي تبلغ عشرة ملايين كرونا سويدي، أي ما يعادل حوالي مليون و420 ألف دولار أمريكي.
وقد خضعت "البروتينات المضيئة"، Green Fluorescent Protein لأول مرة للدراسة عام 1962 ، أثناء تجارب على كائنات قنديل البحر ، بهدف التوصل إلى نوعية المادة التي تجعل هذه الكائنات البحرية تبدومضيئة.
ففي ذلك العام نجح العالم الياباني في عزل المادة البروتينية التي تسبب هذه الظاهرة، أثناء تجاربه التي أجراها بالقرب من السواحل الغربية لأمريكا الشمالية، حيث تمكن بعد ذلك من اكتشاف تأثير الأشعة فوق البنفسجية على تلك المادة.
وبعد نحوعقدين من تجارب شيمومورا ، تمكن الأمريكي مارتن تشالفي، في تسعينيات القرن الماضي، من إضفاء مزيد من الأهمية الفهمية على تلك المادة، حيث تم اعتبارها "العلامة الجينية المضيئة"، مما فتح الباب أمام استخدامها في الأغراض الطبية على نطاق واسع.
وحسبما اتى في البيان ، فإن مساهمة العالم الأمريكي روجر تسيان ، تمثلت في إجراء مزيد من الدرسات التي كان من شأنها "تعزيز قدرتنا على فهم الكيفية التي تجعل هذا البروتين مضيئاً"، مما أعطى للفهماء الفرصة لمتابعة عدد من العمليات البيولوجية المتنوعة في آن واحد.
المصادر
- ^ Google Scholar
- ^ "The Neural Circuit for Touch Sensitivity in C. Elegans"
- ^ [1]
- ^ آرام الإخبارية
وصلات خارجية
- Chalfie's lab Website
- Aglow in the Dark: The Revolutionary Science of Biofluorescence - Popular science book describing history and discovery of GFP and includes a biography of Martin Chalfie