وكالات

أعلنت القوات المسلحة السودانية، الموافقة على مقترح الأمم المتحدة بفتح مسارات آمنة للحالات الإنسانية، ولمدة ثلاث ساعات تبدأ من الساعة الرابعة عصر اليوم، على ألا يلغي ذلك حقها في الرد عند حدوث أي تجاوزات من قبل المليشيا المتمردة.

وناشدت لجنة أطباء السودان المركزية الأطراف نناشد طرفي النـــزاع، بضرورة فتح الممرات والطرق والسماح لعربات الإسـعاف التي تنقل المصابين والقتلى، والعربات التي تنقل الإمدادات الطبية والمتطوعين من الكوادر الطبية، التي تعمل في حالات الكوارث الإنسانية لإسعاف الضحايا وإيصال المساعدات وإجلاء العالقين.

عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين دورة غير عادية، اليوم الأحد، برئاسة مصر، لمناقشة التطورات بالسودان، وذلك بناءً على طلب مصر والسعودية، حيث أكد المجلس على مايلي:

وأعربت الجامعة العربية في بيانها عن الأسف الشديد لسقوط ضحايا خلال الاشتباكات الأخيرة، وتقدمت بخالص العزاء لذوي الضحايا والشعب السوداني بأكمله.

وطالبت بضرورة الوقف الفوري لكافة الاشتباكات المسلحة حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة المدنيين ومقدرات الشعب السوداني ووحدة أراضي السودان وسيادته.

وأكدت على أهمية العودة السريعة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية، والتأسيس لمرحلة جديدة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني الشقيق وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في هذا البلد الهام.

وحذرت الجامعة العربية، من خطورة التصعيد العنيف الذي تشهده السودان، وما يصاحب ذلك من تداعيات خطيرة يصعب تحديد نطاقها داخلياً وإقليمياً، مما يحتم على كافة الأطراف إعلاء مصلحة السودان، دولة وشعباً، عبر ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل سوياً على تهدئة الأوضاع تفادياً لتفاقمها ومنعاً لتدهورها.

وأكدت على استعداد جامعة الدول العربية لبذل كافة المساعي من أجل معاونة السودان على إنهاء هذه الأزمة بشكل قابل للاستدامة، وبما يتسق مع مصلحة الشعب السوداني الشقيق.

وأوضحت أنه يجري العمل على المتابعة الحثيثة بشكل مستمر لتطورات الأزمة الراهنة وتكثيف الاتصالات العربية اللازمة لتحقيق ما تقدم، والدعوة لإبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع في السودان.

ودعت الجامعة العربية مجموعة السفراء العرب المعتمدين في الخرطوم إلى التنسيق فيما بينهم والتواصل المستمر مع السلطات والأطراف والمكونات السودانية وتقديم الدعم اللازم للمساهمة في استعادة استقرار الأوضاع في السودان، والتنسيق مع الأمانة العامة والدولة الرئيس للمجلس على المستوى الوزاري في هذا الشأن.