زيدان: نقل القطع الأثرية الخاصة بالملك توت للمتحف المصرى الكبير
زيدان: نقل القطع الأثرية الخاصة بالملك توت للمتحف المصرى الكبير
قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، إنه تم نقل جميع القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبى توت غنخ آمون وتم تثبيتها فى الفتارين الخاصة بها داخل قاعة توت غنخ آمون بالمتحف المصرى الكبير.
ولفت إلى أنه متبقي قطع بسيطة من مقتنيات الملك توت غنخ آمون متواجدة فى مكانها داخل المتحف المصري بالتحرير حيث أن السائحين يتوافدون خصيصا على المتحف المصري لرؤية مقتنيات الملك توت غنخ آمون .
وأضاف عيسى في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن القطع المتروكة في المتحف المصري بالتحرير بحالة جيدة ونترك نقلها إلى قبيل الافتتاح كالماسك أو القناع الخاص بالملك والتابوت المذهب والتابوت الخارجي وسيتم نقلها قبل الافتتاح لتشمل قاعة الملك توت عنخ آمون كافة الآثار الخاصة به داخل مكان واحد وهو المتحف المصري الكبير.
وأوضح عيسى أنه تم الانتهاء بنسبة 100% من الهيكل الإنشائي لمتحف مراكب الملك خوفو، وكذلك الواجهات الخارجية لمتحف مراكب الملك خوفو، وقاعة الملك توت عنخ آمون، فضلا عن الانتهاء من أعمال تجهيزات العرض المتحفي، التي تتضمن عددا من الفتارين، وقواعد للقطع الأثرية.
وأشار عيسى إلى أن المسلة المعلقة الخاصة بالملك رمسيس كانت قادمة الى المتحف المصرى الكبير من صان الحجر بمحافظة الشرقية على ثلاثة أجزاء وبعض الأجزاء الصغيرة وتم ترميمها، وعندما وقعت المسلة ظهر الخرطوش الخاص بها الذى يثبت أنها قادمة إلى الملك رمسيس، موضحا أنه قد تم رفع المسلة على أربعة أعمدة بحيث أن الخرطوش ظاهر للزائرين كما سيجد الزائر القاعدة الأصلية للمسلة وهو أمر نادر للغاية وتعد هذه المسلة من روائع المتحف المصري الكبير.
كما أن الزائر يسير على أرضية زجاجية تتيح رؤية قاعدة المسلة الأثرية للمرة الأولى، وإذا رفع نظره للأعلى سيرى على مسافة 3 أمتار خرطوش الملك رمسيس الذي سيظهر في كعب المسلة المعلقة على 4 أعمدة وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض القاعدة الأثرية الأصلية للمسلة، التي تم تجاهلها في كل ميادين المسلات في العالم.
