بحسب الناطق بإسم الجيش فإن الموقف العملياتي بالعاصمة يتضمن اشتباكات محدودة حول محيط القيادة العامة ووسط الخرطوم.
الخرطوم: التغيير
بثت منصات قوات الدعم السريع على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر افرادها يتجولون داخل مبانِ قالوا إنها مقر إقامة عضو مجلس السيادة الانقلابي شمس الدين كباشي.
ولم يتثنى لـ (التغيير) التأكد من صحة تلك المقاطع أو المعلومات الواردة فيه.
كتيبة البحث عن المجرم البرهان واتباعة تقتحم منزل المدعو شمس الدين الكباشي.
ـــــــــــــــــــــــ#العزة_والمجد_للوطن#قوات_الدعم_السريع#جاهزية_سرعة_حسم pic.twitter.com/uJElBGU6kH— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) April 17, 2023
من ناحيته اتهم مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، قوات الدعم السريع ببث الكثير من الأكاذيب لتضليل الرأي العام.
وأشار إلى أن الموقف العملياتي بالعاصمة يتضمن اشتباكات محدودة حول محيط القيادة العامة ووسط الخرطوم.
وأكد أن القوات المسلحة تسيطر على جميع مقراتها ولا صحة لما يتم تداوله بشأن الاستيلاء على القيادة العامة أو بيت الضيافة أو القصر الجمهوري.
وفي الأسابيع الماضية توترت العلاقة بين الجيش والدعم السريع التي أنشأها النظام المخلوع، بموجب قانون أصدره في عام 2017.
و يأتي تصاعد التوترات بين الجيش و الدعم السريع عقب نشر الأخيرة قوات في الولاية الشمالية بالقرب من مطار مروي، فيما سارعت قوات الدعم السريع لنفي اتهامات بقيامها بأعمال حربية تجاه مطار مروي، وكان أهالي بالمنطقة هناك تجمعوا وطالبوا بمغادرتها للمدينة الواقعة شمالي البلاد.
ويؤيد قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الإتفاق الإطاري الذي يهدف لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد، وخروج العسكر من السلطة.
بينما لا زال قائد الجيش يتحجج في التوقيع النهائي على الإتفاق رغم توقيعه عليه في 5 ديسمبر الماضي.
والدعم السريع في الأصل هي مليشيا مسلحة استعان بها النظام المخلوع في حرب دارفور، كانت تتبع في البداية إلى جهاز الأمن والمخابرات إلى أن أصبحت قوة منفصلة في عام 2017، حيث تم تتبيعها لرئاسة الجمهورية وقائدها محمد دقلو حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي.
