يشتكي زبائن محلات بيع الحليب بعدة مناطق من جيجل من عودة ظاهرة البيع المشروط لأكياس الحليب الأمر الذي ترتبت عنه احتجاجات عدة لزبائن هذه المحلات ممن ضاقوا ذرعا بهذه التصرفات التي ضربت عرض الحائط بتعليمات الوصاية بشأن احترام أسعار الحليب وعدم تجاوز السقف الذي وضعته السلطات لتداول هذه المادة ذات الإستهلاك الواسع . ورفع المئات من المواطنين بمناطق عدة من جيجل الصوت مجددا بشأن عودة ظاهرة البيع المشروط لأكياس الحليب ببعض المحال التجارية التي بات أصحابها يشترطون على زبائنهم اقتناء أكياس من حليب البقر وبأسعار مضاعفة أحيانا تصل الى 100 دينار مقابل مدهم بما يحتاجونه من أكياس الحليب وفي بعض الأحيان كمية محدودة جدا من هذه المادة ، واعتبر المئات من الزبائن الذين وقعوا ضحية لهذا الإبتزاز ماتعرضوا له بمثابة تحدي للإجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة ومن ورائها بقية المصالح بشأن تيسير عملية توزيع الحليب وتسهيل مهمة المواطنين في الحصول عليه بأسعار مقننة ودون زيادة . وذهب بعض ضحايا هذه التصرفات بجيجل الى حد مطالبة السلطات وتحديدا مديرية التجارة بفرض رقابة صارمة على باعة الحليب بالولاية والقيام بما يكفي من التدخلات خصوصا في ساعات الصباح الأولى من أجل ضبط التجار المخالفين وردعهم من خلال تسليط العقوبات الضرورية عليهم وذلك بما يحفظ حقوق المستهلك التي تم الدوس عليها مع سبق الإصرار والترصد بحسب هؤلاء من خلال هذه التصرفات التي أضرت كثيرا بجيب المواطن البسيط وكلفته ما لايطيق خصوصا في هذه الفترة بالذات حيث عرفت أسعار مختلف المواد الإستهلاكية زيادة ملحوظة وبالتحديد منذ بداية شهر رمضان .
أ / أيمن