يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مغلقة لمناقشة الأوضاع في السودان، وسط استمرار حدة المواجهات العسكرية، بين الجيش السوداني، والدعك السريع، خاصة في قلب العاصمة الخرطوم.
الخرطوم:التغيير
وصباح السبت الماضي، اندلعت مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني و(الدعم السريع) بالعاصمة الخرطوم، سرعان ما انتقلت إلى أنحاء متفرقة من البلاد، فيما بدا أنها جاءت تتويجاً لأسابيع من الخلافات العلنية.
وكان مجلس الأمن الدولي، أصدر بيان صحفي يوم السبت الماضي أعرب فيه عن أسفه لوقوع خسائر في الأرواح وإصابات بما في ذلك بين المدنيين.
وحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا واستعادة الهدوء والعودة إلى الحوار لحل الأزمة الحالية في السودان، وشدد على أهمية الحفاظ على الوصول الإنساني وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أدان بشدة اندلاع “القتال” بين والجيش السوداني والدعم السريع.
ودعا قادة الجانبين إلى وقف الأعمال العدائية على الفور واستعادة الهدوء وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة. وقال إن أي تصعيد آخر للقتال سيخلف أثرا كارثيا على المدنيين وسيفاقم الوضع الإنساني الصعب في السودان.
ويوم الأحد أعربت بعثة الأمم المتحدة في السودان عن خيبة أملها في عدم التزام الأطراف بوقف القتال لأغراض إنسانية. فيما حث الممثل الخاص للأمين العام للسودان فولكر بيرتس الأطراف على احترام التزاماتهم الدولية، بما في ذلك ضمان حماية جميع المدنيين، مشيراً إلى “الاشتباكات اشتدت”.
