مقياس سرعة السفن
مقياس سرعة السفن Chip log أداة تقيس سرعة السفينة. وتضم أجهزة قياس السرعة المستخدمة في السفن الحديثة: 1- التاكوميتر (مقياس الدوران) 2- مقياس السرعة السوناري لدوبلر 3- مقياس بيتوالسكوني 4- نبائط (أجهزة) الملاحة الإلكترونية.
التاكوميتر
يمكن استخدامه لتحديد عدد لفات رفاص السفينة في الدقيقة (لفة جميع دقيقة). فكثيرًا ما ترتبط سرعة السفينة ارتباطًا مباشرًا بعدد لفات الرفاص في الدقيقة الواحدة، ولذلك يستطيع المرء حساب سرعة السفينة من خلال عدد اللفات في الدقيقة. ولكن مدى دقة هذه الطريقة، تتأثر تأثرًا كبيرًا بالحالة الجوية، وبوزن حمولة السفينة، وبتراكم الطحالب البحرية، أوالمحارات الصغيرة المسماة البرنقيل على الجانب السفلي للسفينة.
أما على اليخوت والسفن الأصغر، فغالبًا ما يُستَخدَم جهاز يُسمى عداد العُقَد لقياس السرعة. ويحدد عداد العقد المسافة التي بترتها السفينة بعدد لفات عجلة تجديف صغيرة مثبتة على جسم السفينة، ومن ثَم يمكن حساب سرعة السفينة بقسمة المسافة المقطوعة على الزمن المستغرق، لبتر هذه المسافة. مقياس السرعة السوناري لدوبلر. يستخدم لقياس التغير الذي يحدث في تردد الموجات الصوتية التي تُرسل من السفينة، ثم تنعكس من قاع المحيط. ويحدث هذا التَّغيُر في التردد، أوما يسمى تأثير دُوبْلَر نتيجة لحركة السفينة. انظر: دوبلر، تأثير.
مقياس بيتوالسكوني
وهويعمل بتأثير ضغط الماء. أما الجزء الرئيسي في مقياس بيتوالسكوني فهوالذي يُثبَّت أسفل قاع السفينة. وتوجد بأسفل أنبوب بيتوفتحة جانبية، تكون لقاءة لمقدمة السفينة. كما يوجد أنبوب آخر يحيط بأنبوب بيتو، وبه فتحات تقابل جانبي السفينة.
وعندما تكون السفينة في حالة سكون،قد يكون ضغط الماء متساويًا على فتحات أنبوب بيتووالأنبوب المحيط به، وهومايعهد بالضغط الساكن. وعندما تتحرك السفينة، تؤدي سرعتها إلى زيادة ضغط الماء على فتحة أنبوب بيتوـ ويُعهد هذا الضغط الزائد باسم الضغط الحركي الديناميكي بينما تظل فتحات الأنبوب الخارجي تحت الضغط الساكن فقط، فتقوم الأجهزة على متن السفينة بقياس فروق الضغط بين الأنبوبين لتحديد السرعة والمسافة.
أجهزة الملاحة الإلكترونية
تسجل هذه النبائط مسار السفينة وسرعتها قياسًا بجهاز ثابت لإرسال الإشارات. عملى سبيل المثال، يقتضي نظام لوران (الملاحة بعيدة المدى) إرسال إشارات راديوية إلى سفينة في البحر من محطتين تعهد إحداهما بالمحطة الرئيسية والأخرى بالمحطة التابعة، فيقوم جهاز الاستقبال بالسفينة بقياس الفترة الزمنية بين الإشارات المستقبلة من المحطتين. وهذا الفارق في الزمن هوالذي يحدد مسقط السفينة من خط لوران لتحديد المواقع على الخريطة. ويمكن تحديد مسقط السفينة بدقة على هذا الخط باستخدام خط لوران الثاني لتحديد المواقع. ويُحدَّد هذا الخط بقياس الفارق الزمني بين الإشارات من المحطة الرئيسية والمحطة التابعة. ويتقاطع الخط الثاني مع الخط الأول، محدِّدًا بذلك مسقط السفينة. ومن الممكن تحديد سرعة السفينة بأخذ قراءتين لمسقطها مع فهم الفترة الزمنية بين القراءتين.
مقاييس سرعة السفن في الماضي
اشتملت على مقياس الرُقَاقَة والمقياس الخلفي. كان مقياس الرقاقة لوحًا رقيقًا على شكل ربع دائرة، يلقيه البحَّار في الماء خلف السفينة، فكان مربوطًا بحبل ملفوف على بكرة يُفَكُّ عنها مع تحرك السفينة. وكان البحار يستطيع تحديد سرعة السفينة بملاحظة طول الحبل الذي انحل في وقت محدد. أما المقياس الخلفي، فكان يشتمل على دَوَّار ذي أذرع حلزونية، تجعله يدور مع سحب السفينة له في الماء. ويتصل الدوَّار بمسجل يبين المسافة المقطوعة. وكان على البحار أخذ قراءتين مع فهم الفترة الزمنية بينهما، لتحديد سرعة السفينة.
المصادر
- الموسوعة المعهدية الكاملة
- The Oxford Companion to Ships and the Sea, Peter Kemp ed., 1976 pp 192–193. ISBN 0-586-08308-1
انظر أيضا
Traverse board
وصلات خارجية
- Chip Log pattern on the webpage of the Navy & Marine Living History Association, Inc. note: the distance given in the materials list for this pattern is 33 1/3 feet, but part C of "Construction" uses the modern distance of 47 1/4 feet.