"مدخل إلى النظريات الكبرى في الرواية".. كتاب يرصد خصوصيات الجنس الروائي

صدر حديثاً عن "المشروع الوطني للترجمة" في سوريا ضمن سلسلة "الكتاب الإلكتروني" كتاب "مدخل إلى النظريات الكبرى في الرواية"، تأليف: بيير شارتييه، وترجمة عدنان محمد.

النتاج الروائي

ومما ذكر في كلمة الغلاف: "عرف النتاج الروائي في الجزء الأخير من القرن العشرين وفرة غير عادية، سواء أكان ذلك في أوروبا، أم في الولايات المتحدة، أم في أمريكا الجنوبية، أم في اليابان. ما هي الأسباب الحقيقية لهذه الوفرة؟ لماذا فرض هذا الجنس الأدبي نفسه بوصفه الشكل المميز للكتابة؟"

"في الواقع جعلت الرواية نفسها حرة في أسلوبها، وفي موضوعاتها، أكثر من أي شكل آخر من دون قسر من مرجع لقواعد شعرية أو لممنوعات اجتماعية أو سياسية أو دينية. في هذا العمل، أعاد المؤلف رسم التأثيرات الفرنسية والأجنبية التي أتاحت للرواية أن تكسب ازدهارها عن طريق فلاسفة مثل أرسطو وهيغل، وكتّاب مثل هوبيت وفاليري".

ازدهار الرواية

ومما جاء في مدخل الكتاب: "عرفت الرواية ازدهارًا غير عادي في الجزء الأخير من القرن العشرين، وقد تكاثرت الروايات وتضاعفت أعدادها لا سيما في أوروبا وفي أمريكا الشمالية والجنوبية أيضا وكذلك في اليابان وحتى في أقصى أصقاع الكرة الأرضية. الرواية تسود على الآداب من حيث الكم، إنها تكتب وتقرأ وتباع في كل مكان تقريبا، حيثما يكتب الإنسان ويقرأ ويشتري، أي في البلدان المتطورة وبصورة أعم حيث التواصل المكتوب يفرض نفسه وينتشر". 

"الرواية نوع شبه كوني، ابن الطباعة والعالم الحديث، وهو اليوم في أذهان الكثيرين حول العالم..  ومن الصعب الإحاطة بالرواية بصورة خاصة ولهذا أسباب كثيرة: فهي لم تعرف قواعدشكلية وأصولها غائمة ومثيرة للنقاش وموضوعها متطور مع الزمن وطريقتها ونبرتها متعددتان وهي متغيرة إلى ما لا نهاية". 

وتابع المؤلف في مدخل كتابه: إذا عدت الرواية خطرة ومؤذية فذلك ليس لأنها تستطيع أن تقول كل شيء بحرية وبالأشكال كلها، وتدعي قول كل ما تستطيع أن تقوله الأجناس الأخرى فحسب، بل لأنها تريد أن تقوله بالشكل نفسه وبالسلطة نفسها لهذه الخطابات الأخرى. 

أضاف: الرواية إمبريالية بطبيعتها، إنها تستعمر وتضم بلا وازع الأراضي المحيطة فهي تستعيد استحدام ثيمات وطرائق الكوميديا والقصة والهجاء والقصيدة الغنائية والقصيدة التعليمية والتفكير الفلسفي، ولا شيء يمنعها من أن تستخدم الوصف والسرد والدراما والمقالة والتعليق والمناجاة والخطاب وذلك من أجل مآربها الخاصة، ولا شيء يمنعها من أن تكون بمشيئها الخاصة وبصورة متتابعة أو متزامنة خرافة أو قصة أو دفاعًا أو قصة حب ساذجة أو تأريخًا أو حكاية أو ملحمة. 

تاريخ الخبر: 2023-04-18 00:22:07
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-04 18:25:03
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

فرنسا.. قتيل وجريح في حادث إطلاق نار في تولوز

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-04 18:25:08
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

سمرقند تستضيف قرعة كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة يوم 26 ماي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-04 18:25:05
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

تحديات الذكاء الإصطناعي.. وآليات التوجيه

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 18:25:37
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

تحديات الذكاء الإصطناعي.. وآليات التوجيه

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 18:25:45
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية