خلق تدخل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، من أجل تنبيه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ليلة أمس بمناسبة إحياء الملك محمد السادس لليلة القدر بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، “خلق” نقاشا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
الواقعة التي أظهرت تنبه ولي العهد لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول عدم تجاوزه لولي العهد في السير، حيث ظل وزير الأوقاف يمشي بالقرب من الملك وجعل ولي العهد خلفه، الأمر الذي دفع الأخير للتدخل وتنبه وزير الأوقاف للأمر، وهو ما جعله يعتذر عن الأمر ويتراجع للوراء.
وخلقت ردة فعل ولي العهد الكثير من التساؤل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد الجميع على صرامة وجدية ولي العهد في احترامه للبرتوكول الملكي مستشهدين بالعديد من الأحداث، معتبرين أن هذا مؤشر على حسن الانضباط والتخلق الواجب في حضور الملك محمد السادس والمناسبات العامة.
في الإطار نفسه، طالب العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي بضرورة إحالة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية للتقاعد، الذي يُعد أقدم وزير في تاريخ الحكومة المغربية، حيث تم تعيينه للمرة الأولى وزيرا في هذا المنصب مع حكومة إدريس جطو، ثم بعدها في حكومة عباس الفاسي، وعبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، ثم أخيرا في حكومة عزيز أخنوش.
