في الحرب ضد الأفرو سنتريك .. معركة الهوية البصرية


في إطار الحملات المستعرة ضد ما يسمى بالـ أفروسنتريك ، كتبت صفحة “الصحوة القومية” عن مساعي دمج الرموز المصرية في الثقافة الأفريقية السوداء.

ونشرت الصفحة صور لفنانين أمريكيين منهم ريانا وكيفين هارت وهم يرتدون ملابس ورموز مصرية قديمة، وقالت: “في السنين الأخيرة (خصوصاً بعد تظاهرات مايو 2020 في امريكا) اصبح شبه الزامي ان كل الفنانين ذو الاصول الافريقية يظهروا بإكسسوارات رموز مصرية زي العنخ وعين حورس وراس الملكة نفرتيتي والعديد من المغنيين والفنانين بقوا يظهروا بأزياء مصرية قديمة زي ليل ناس وكيفن هارت.”

ولفتت “الصحوة القومية” إلى أن ذلك ليس صدفة مشيرة إلى وجود موجة قوية داخل الولايات المتحدة والغرب من أجل دمج الرموز المصرية في ثقافة الأفرو أمريكية واعتبارها جزء من الثقافة السوداء (Black Culture).

وقالت: “الموضوع ببساطة هو استعمال الرسايل المبطنة من خلال الظهور الدائم بالرموز المصرية بحيث ترسل رسالة مبطنة لباقي الامريكان والعالم انه دي رموز افريقية وجزء من ثقافتهم. من حوالي سنة ايضاً الفنانة الاسترالية “اجي ازيليا” نزلت صورتها بسلسلة عنخ وتعرضت لهجوم قاسي جداً من المركزية الافريقية وخصوصاً من الفنانين الداعمين لها وكان الاتهام انه الفنانة ذات الاصل الاوروبي بتحاول تعمل “استحواذ ثقافي” (Cultural Appropriation) لرمز افريقي. ولأن الغرب بلا شك بيحتك بالأفرو-امريكان اكتر من احتكاكه بالمصريين فطبيعي جداً هيكون مؤمن تماماً انه الرموز اللي الافرو-امريكان بيلبسوها دي هي رموز افريقية.”

وأوضحت أن الأمر مشابه لما قامت به صفحة سباقات الفورمولا 1 الرسمية على انستجرام عندما قالت انه وجبة “أم علي” وجبة سعودية لأنه متسابقين الفورمولا 1 لم يتعرفوا على أم علي إلا من خلال سباق الفورمولا الاخير في السعودية والتي كانت مصحوب ببروباجاندا تشير إلى أن “أم علي” وجبة سعودية ظهرت في صحراء نجد.

وأضافت صفحة “الصحوة القومية” قائلة: ” الاكسسوارات والملابس هي بوابة الناس للتعرف على ثقافتنا ورموزنا وده بالظبط اللي بيعمله داعمي المركزية الإفريقية وهو الظهور الدائم بالرموز المصرية ومنع باقي الشعوب من ارتداءها واتهامهم بالاستحواذ الثقافي لو لبسوها زي ما حصل مع الفنانة الاسترالية “اجي ازيليا” عشان يرسل رسالة مبطنة للعالم ان دي رموز افريقية من التراث الافريقي.”

وأشارت إلى دور المصريين في استخدام الاكسسورات والملابس التي تحوي رموز مصرية قديمة، للتأكيد على وجودنا ورفضنا لما يقوم به الأفارقة الداعمين للأفرو سنتريك.

وختمت الصفحة قائلة: “صحيح الهوية لا يمكن اخترالها في الملابس والاكسسوارات ولكن للأسف هكذا يجري العالم ومهم جداً نرسل رسالة تأكيد على أحقيتنا فقط في رموزنا المصرية ولن نقبل بالاستحواذ الثقافي اللي بتمارسه المركزية الإفريقية ضد رموز الثقافة المصرية.”

تاريخ الخبر: 2023-04-18 21:22:27
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

المفاوضات لإقرار هدنة في قطاع غزة "تشهد تقدما ملحوظا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 15:26:01
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

المفاوضات لإقرار هدنة في قطاع غزة "تشهد تقدما ملحوظا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 15:26:05
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية