أفاد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، بأن التاجر المتجول يتجاوز عمره في أغلب الأحيان 40 سنة، وأصبح مدخوله يصل إلى 4200 درهم شهريا، بعدما كان في حدود 3000 درهم.
وقال مزور خلال جوابه على سؤال شفوي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة اعتمادها لتأهيل قطاع التجارة الجائلة، “كانت هناك عدة برامج وتجارب لإدماج التجار المتجولين في المغرب، وآخرها برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ما بين 2015 و2016، والذي واكب خلاله 86 ألف من 626 ألف تاجر متجول، وخرجنا منها ببعض المعلومات وبعض القناعات”.
وحسب المسؤول الحكومي، فإن القناعة الأولى هي أن كل عمل أو برنامج يجب أن يكون محليا وترابيا، أما القناعة الثانية فتتمثل في أن يكون العرض متفوقا على الطلب، أي لكل من يريد أن يمارس التجارة المتجولة يجب أن يكون عرضا بديلا إما أن يدخل سوق منظم أو أحد البرامج كبرنامج أوراش، والقناعة الثالثة حسب الوزير “عندما يكون هناك عرض بديل لا يجب السماح كليا بالمجال الترابي لممارسة هذه التجارة المتجولة بدون تقنين”.
وحسب الوزير فإن هذه القناعات هي محددة لتعاون الحكومة والوزارة مع المنتخبون والسلطات، مشيرا إلى أهمية أن تكون الرؤيا والقناعات مشتركة، معربا عن استعداد الوزارة للاشتغال مع المدن من أجل إدماج هؤلاء التجار المتجولون.
وفي تعقيبه، قال الوزير “نحن نعلم أنه في المغرب لي ما عندو ما يدير كيخرج يبيع النعناع، والبائع المتجول هو إمكانية باش كل واحد يترزق في بلادنا حسب وضعيته”،مضيفا “أحسن بديل وبرنامج هو تقوية فرص شغل، ونحن كحكومة نشتغل على تحقيق التزامنا بخلق مليون فرصة شغل صافية”.
