أكد الطالب محمد أشرف بربري عمر من قرية بني منصور مركز البلينا محافظة سوهاج أنه قد حفظ القرآن الكريم وأتممت ختمه لأكثر من مره والذي قام علي تحفيظي عدد من المشايخ الكرام من أبرزهم الذين أخذت فترة طويلة معهم عمي وأستاذي جاد محمود بارك الله في عمره وجزاه الله خير الجزاء.
وتابع في لقاء له مع بوابة أخبار اليوم علي هامش تكريمه لحصوله علي المركز الأولي في مسابقة الإمام الأكبر في القرآن الكريم: وحصلت علي الإجازة العليا في القرآن الكريم في عام ٢٠١٨ عن عمر ١٤ سنة علي يد الشيخ الفاضل الشيخ سيد عليو سيد يونس معلم أول بمنطقة سوهاج الأزهرية وعضو نقابة القراء بارك الله فيه.
دور الأب والأم في حفظه للقرآن
أما بالنسبة لدور أبي وأمي فلهم دور كبير وفضل عظيم بعد المولي عز وجل في كل ما أنا عليه بفضل توجيهاتهم النافعه بارك الله فيهم واطال الله في اعمارهم وجزاهم الله خير الجزاء والذي كان له دور كبير أيضا في ذلك جدتي لابي عليها رحمة الله حيث كانت تأخذني لحفظ كتاب الله وانا في سن صغير وغير ذلك من الأمور الأخري كانت ونعم الأشخاص ومن أحب الناس الي قلبي رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته
أحلامه المستقبلية
حلمي أن أصبح داعيه إعلامي خادمًا لدين الله ولأمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
دور الأزهر
وأردف أشرف بربري أن الأزهر له دور بارز في حياتي من تعلم أمور الدين والقرآن والسنه فهو منارة للعلم والمعرفة والثقافة والعلوم.
وأضاف، أدرس في الوقت الحالي في الفرقة الأولي بكلية الإعلام بجامعة الأزهر وأصبحت خطيبا لأحد المساجد، بتصريح رسمي بوزارة الأوقاف منذ فترة.
من الذي وجهك لفن الخطابه؟
الذي كان له فضل علي في الخطابه وإبرازها لدي الدكتور عبدالرحمن أحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر والد صديقي العزيز محمد عبدالرحمن الذي أود أن اقدم له الشكر والتقدير.
ماهي الجوائز التي حصلت عليها؟
حصلت علي المركز الأول في مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم والمركز الأول في مسابقة الخطابة، والمركز الأول في عديد من المسابقات والمراحل الدراسية، والمشاركة المتميزة بمسابقة موهبتي، وتم تكريمي ضمن الشخصيات المؤثرة لعام 2022 علي مستوي جمهورية مصر العربية، وأصبحت عضوا في برلمان الشباب محافظة الجيزة، وعضو بلجنة الصحافة والإعلام بالإتحاد الوطني للقيادات الشبابية عن محافظة سوهاج، وفقني الله لعدد من الحلقات الدينية بالتلفزيون المصري والقنوات الفضائية وإذاعة القرآن الكريم وعدد من الدروس والندوات واللقاءات الصحفيه وغير ذلك ولقبت اثر ذلك (بالعريفي الصغير).
من مثلك في الحياة بشكل عام
ومثلي في الحياة عدد كبير من الأشخاص سواء في الخطابة أو حفظ القرآن الكريم أو مجال الدعوة بشكل عام لا يتسع المجال لذكرهم.
