نظمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أمس الثلاثاء، وقفات احتجاجية بالعديد من المدن تنديدا بالغلاء وعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها. وقفات تتزامن مع الإضراب الوطني العام الذي تخوضه الكونفدرالية في مختلف قطاعات الوظيفة العمومية.
وطالب المحتجون خلال الوقفات بتحسين الدخل والزيادة في الأجور وتخفيض الضريبة على الدخل تنفيذا لآخر إتفاق اجتماعي السنة الماضية، إضافة لإقرار الدرجة الجديدة لجميع العاملين بقطاعات الوظيفة العمومية.
كما عبر المحتجون عن سخطهم على الأزمة الاجتماعية الخانقة و الأوضاع الإقتصادية المتردية التي أصبحت تعيشها الطبقة العاملة و عموم المواطنات والمواطنين، منتقدين بشدة عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها والهجمة المتصاعدة على المكتسبات الاجتماعية.
ونددت الكونفدرالية بتغول الحكومة وسعيها لخدمة لوبيات الفساد والباطرونا على حساب حقوق الموظفين والأجراء وعموم الشغيلة، مؤكدة عزمها على خوض مبادرات نضالية أخرى لفرض إلتزام الدولة بالتزاماتها وبتنفيذ الاتفاقات الاجتماعية.
وطالبت المركزية النقابية الحكومة بالزيادة العامة في الأجور بما يتناسب والارتفاع غير المسبوق للأسعار، ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل، وإحداث درجة جديدة للترقي لكافة الموظفين، وتنفيذ ميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي وفتح الحوارات القطاعية المسؤولة والمنتجة والتي تفضي إلى اتفاقات تستجيب لمطالب الشغيلة.
