توالت عمليات التوقيف من قبل أجهزة الأمن التونسية ضد قيادات حركة النهضة الإخوانية، وسط دعوات بالبلاد إلى المحاسبة والحزم تجاه المخربين، وعقب توقيف راشد الغنوشي زعيم إخوان تونس، ألقت السلطات التونسية القبض على 7 قيادات إخوانية آخرهم أحمد المشرقي مدير مكتب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، إن حصيلة الموقوفين في القضية المتهم فيها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ارتفعت إلى 7 أشخاص بعد توقيف شخصين آخرين.

تهم الاعتقال

وفي تصريحات لإحدى المواقع الإخبارية، أوضح الجبابلي أنه تم اعتقال الغنوشي في تهم تتعلق بالاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب.

وأشار إلى أن عملية تفتيش منازل الغنوشي والموقوفين الآخرين، وكذلك للمقر المركزي لحركة النهضة تمت بموجب أذون قضائية قانونية، حيث أوقفت السلطات أحمد المشرقي مدير مكتب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وذلك على ذمة الاتهامات الموقوف من أجلها زعيم إخوان تونس، واعتقلت في وقت سابق قوات الأمن التونسية الغنوشي بعد مداهمة منزله وتفتيشه، على خلفية التحريض والدعوة للفوضى والفتنة.

إغلاق المقر

كما أغلقت قوات الأمن التونسي مقار حركة النهضة الإخوانية بعد تفتيشها، وذلك وفقًا لقرار من وزير الداخلية التونسي كمال الفقيه، وتقرر حظر الاجتماعات بمقار حركة النهضة بالأراضي التونسية، استنادًا إلى الفصل السابع من الأمر عدد 50 لسنة 1978 والمتعلق بتنظيم حالة الطوارئ، وحظر الاجتماعات بمقرات جبهة الخلاص الموالية للإخوان.