حاز مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها المثقف الفنان أحمد السروي مكانةً كبيرة في المشهد الثقافي والإبداعي، وأنجز مشاريع عدة على المستوى الشخصي والعملي، وهنا استجلاء جوانب من السيرة الذاتية في رمضان من خلال هذه المسامرة:

‏• ماذا يعني لك رمضان، وماذا في الذاكرة عنه؟

•• رمضان حكاية متجددة بتفاصيله وحكاياته وقبل ذلك بقيمته وروحانيته التي نشعر بها دوماً.

• ما الذي بقي من ذكريات أول رمضان صمته؟

•• والدتي (غفر الله لها)، إذ كانت مدرسة الحياة الأولى.

• كيف كنت تصوم وتفطر وتتسحر؟

•• عشت في كنف والِديَّ في بيئة عسكرية كانت الأسرة مشاركة متعاونة، الواجبات والمهام معروفة للجميع ولكل منا مهام خاصة، أحياناً قد نشارك ولو بالقليل في صنع مائدة الإفطار أو السحور.

‏• ما الشخصية المحببة لك في رمضان؟

•• والدي (رعاه الله) الذي مازلت أتعلم منه أبجديات الحياة في رمضان وغيره، أسأل الله أنّ يمد في عمره على طاعته ورضاه، إضافة لأسرتي وأبنائي وإخوتي جميعا.

‏• ماذا تقرأ خلال شهر رمضان؟

•• أحاول الحرص بشكل كبير على قراءة القرآن وبعض ما تيسر من العلوم الأخرى، وإن كنت حريصا وبشكل كبير في رمضان على محاولة إنهاء كتابي الذي يوثّق للحركة المسرحية بمنطقة عسير خلال ربع قرن مضت.

‏• ما الطبق الأثير على المائدة؟

‏•• الثابت الذي لا يتغير دوماً هي الشوربة والسمبوسة..

• ما البرنامج التلفزيوني الذي تحرصون على متابعته؟

•• البرامج الحوارية أحاول متابعتها وجدولتها في حال تمت العودة إليها ومهتم بالأعمال الوثائقية.

‏• من تدعون للإفطار معكم؟

•• الأهل والأقارب.

‏• ما الذي تفتقدونه في رمضان؟

•• الفقد الكبير والحزن الذي مازال ملازما لي هو فقد شقيقي وليد (رحمه الله) الذي أراه في تفاصيل رمضان ولياليه.

‏• ما الذي تودون لو أن كل الناس تلتزم به؟

•• كلّ ما هو جميل.

• أي عمل تلفزيوني عصيّ على النسيان؟

•• ليالي الحلمية وهل تنسى..!

‏• حدثنا عن الأدب والثقافة والفن في رمضان، وهل يختلف التعاطي معها عن بقية الشهور؟

•• أظن أنّ رمضان هذا العام تحديدا جاء مختلفا على صعيد العمل الثقافي والفني، إذ قدمنا في هذا العام العديد من الفعاليات وفق مبادرة أجاويد التي أطلقها أمير منطقة عسير، لكَ أن تتخيل أننا قدمنا أكثر من عشر فعاليات تضمنت المسرح والفنون الفوتوغرافية والتشكيلية والندوات، وفي المجمل العام لرمضان خصوصيته وذكرياته ولا أظن أنّ هناك ما يميز العمل فيه عن بقية الشهور.

• باعتبارك مثقفاً لك ورمضان مواقف صعبة أو مفرحة أو محرجة حدثنا بما تريد؟

•• حتى الآن لا صعوبة ولا مواقف محرجة في رمضان ولله الحمد والمنة.

• ما الحدث الذي جاء أو تم في رمضان وعايشته، ومن هم أبطاله ورموزه، حدثنا عنه؟

•• كلّ لحظة في رمضان لها أحداثها وزمانها وشخوصها، وقد يكون لبدايات الصوم وأنا صغير مواقف ما تزال في الذاكرة مع الأصدقاء والمدرسة والأشياء التي حولك وكرة القدم التي كانت الحاضر الأول من خلال دورات رمضان الرياضية وفريقنا الذي ننتمي إليه، والمدينة العسكرية في تبوك بما فيها من ذكريات ما تزال حاضرة في الذهن خصوصاً ما كان يُقدم من برامج وفعاليات متعددة في بعض القاعات والصالات الرياضية.

• ما الرسالة التي دائما ما يبعثها المثقفون في رمضان؟

•• أرجو أن تكون الرسالة دوماً خاضعة لثنائية (المحبة والوفاء).