عاد الدولي المغربي زكرياء أبو خلال، لاعب تولوز الفرنسي، للحديث عن مشاركته رفقة المنتخب الوطني في كأس العالم "قطر 2022"، مبرزا دور الناخب الوطني وليد الركراكي في إنجاز "أسود الأطلس".
وقال أبو خلال في مقابلة مع صحيفة "ouest-france" الفرنسية: "لقد كانت حقا لحظة خاصة. كان حلما وتحقق، فضلا عن ذلك في المرة الأولى التي أرتدي فيها القميص الوطني، بعد أربع دقائق سجلت هدفًا. لقد كانت حقًا لحظة خاصة للغاية بالنسبة لي".
وعن مشاركته في المونديال، قال لاعب تولوز: "إنه حلم لأي لاعب أن ينافس في المونديال من أجل بلاده. بالنسبة للمغرب، كان الأمر مميزًا، وكان المشجعون رائعين جدا. أعتقد أن الجميع شاهدوا أن لدينا أفضل المشجعين في العالم".
وتابع: "في جميع مبارياتنا، كان الملعب ممتلئًا. لعبنا كرة قدم جيدة وفعلنا ما لم تنجح أي دولة أفريقية في القيام به بالوصول إلى المربع الذهبي. بالإضافة إلى ذلك، فقد سجلت أيضًا في كأس العالم، لذا فهناك حلم آخر تحقق. قبل شهرين من نهائيات كأس العالم".
"كنا نتدرب بقوة، وكان الجميع شديد التركيز. كان هناك جو خاص للغاية في المجموعة، ولم نشعر به من قبل. أعتقد أن الجميع أدركوا أنه يمكننا القيام بشيء كبير في المونديال. كنا عائلة كبيرة"، يضيف أبو خلال.
وفي حديثه عن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، قال: "يعرف المدرب كيف يتحدث إلينا ويتعامل معنا. على صعيد كرة القدم. عليك فقط أن ترى مسارنا المهني والطريقة التي لعبنا بها في كأس العالم هذه لفهم قيمة المدرب".
وأتم حديثه: "إنه يستحق كل التقدير في العالم لمجرد أنه اختار الفريق قبل ثلاثة أشهر فقط من المنافسة. أنظر إلى حالة الفريق وما فعله به في مثل هذا الوقت القصير، قام بعمل هائل. أعتقد أن كل اللاعبين في المغرب سعداء للغاية بوجوده كمدرب".
