أشاد نقاد فنيون بنجاح «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» فى تقديم موسم درامى متفرد، من خلال مجموعة متنوعة من المسلسلات التى تخاطب جميع الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، عبر الاستعانة بكبار النجوم والمواهب الشابة الصاعدة، فى التأليف والتمثيل والإخراج، مع تسخير الإمكانات الإنتاجية الضخمة للشركة فى تقديم أعمال ذات جودة عالية على مستوى المضمون والصورة، ونجحت فى جذب الجمهور وتصدر قوائم المحتوى الرائج واهتمامات المستخدمين على مختلف منصات التواصل الاجتماعى ومحركات البحث.

طارق الشناوى:  «الكتيبة ١٠١» و«حرب» خارج المنافسة.. وتسليط الضوء على تضحيات القوات المسلحة عمل عظيم

قال الناقد طارق الشناوى إن المنافسة الدرامية الرمضانية لهذا العام كانت قوية جدًا بين عدد كبير من المسلسلات للاستحواذ على اهتمام الجمهور. 

وأشاد بالأعمال الوطنية التى تم تقديمها فى الموسم الدرامى الرمضانى، مؤكدًا أنها خارج مصطلح المنافسة، مشيدًا بـ«الكتيبة ١٠١» للثنائى عمرو يوسف، وآسر ياسين، ومسلسل «حرب» للثنائى أحمد السقا ومحمد فراج، واعتبرهما من أهم الثنائيات الدرامية التى جرى تقديمها منذ سنوات.

وتابع الشناوى: «الكتيبة ١٠١» عمل ممتاز ووثائقى، ومهم جدًا كونه يهتم بالجانبين الإنسانى والاجتماعى لرجال القوات المسلحة، وهذه منطقة مهمة للغاية فى تقديم الأعمال الوطنية، كما أنه يؤرخ جهود هؤلاء البواسل وبطولاتهم خلال حربهم ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية، وكذلك «حرب» ينطبق عليه التعبير نفسه كونه يطرح الجانب الاجتماعى وصورة شاملة مختلفة للغاية فى عرض جهود الأجهزة الأمنية المصرية فى مقاومة الإرهاب.

وعن مسلسل «رسالة الإمام»، قال: «عمل فنى مميز وأرى توقيته مهمًا جدًا، لأنه يتحدث عن عمق الإسلام، وتعود أهميته لتصحيح مسار وأفكار مغلوطة كثيرة، لأن الصورة الذهنية عن الإسلام فى الخارج مع الأسف صورة سيئة، وهذا العمل يركز على الفتاوى التى تظهر سماحة الإسلام».

وأضاف: «يتناول حقبة زمنية مهمة للغاية فى حياة الإمام الشافعى، ويوضح أهمية تلقى العلم وحفظه والانتفاع به، ويوضح ما يتوجب على طالب العلم عمله حتى ينال ما يريد، وأن العالم يظل يتعلم مهما طال به العمر».

وعن «تحت الوصاية» قال: «عمل درامى متميز ومتفرد ووجدت فيه عدة جماليات، أولاها السيناريو المكتوب باحترافية لخالد وشيرين دياب، والإخراج لمحمد شاكر خضير، والمونتاج لأحمد حافظ، والموسيقى التصويرية لليال وطفة».

واعتبر «الشناوى» أن أداء كل الممثلين جاء وكأن كلًا منهم بطل فى منطقته، مؤكدًا أن تسكين الأدوار على درجة عالية من الاحترافية، وفى مقدمتهم النجمة منى زكى التى وصف أداءها قائلًا «إبداعها وصل الذروة»، إضافة إلى كل من الممثلين دياب، وأحمد خالد صالح، ونهى عابدين، ورشدى الشامى، ومها نصار، وعلى الطيب، وأحمد عبدالحميد، ومحمد السويسرى.

محمود قاسم :  «تحت الوصاية» و«حضرة العمدة» و«عملة نادرة» تكريم وانتصار للمرأة المصرية

أشاد الناقد محمود قاسم بالموسم الدرامى الرمضانى، معربًا عن سعادته بالتنوع الدرامى الذى قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ بالتعاون مع الشركات الإنتاجية الكبرى لتقديم موسم درامى مختلف ومميز بشكل كبير.

وأضاف: «يوجد تنوع كبير فى تقديم مسلسلات بعدد حلقات الـ٣٠ حلقة، والـ٢٠ حلقة، والـ١٥ حلقة، إضافة إلى مسلسل (حرب) ١٠ حلقات، كان هناك تركيز كبير على السيناريو الجيد الذى يخلو من المط والإطالة غير المبررة». 

وتابع «قاسم»: «هناك مجموعة من الأعمال الدرامية التى تناصر المرأة وتسلط الضوء على معاناتها وتضحياتها فى المجتمع أمثال تحت الوصاية وحضرة العمدة وعملة نادرة»، مشددًا على أهمية كل القضايا التى جرت مناقشتها خلال المسلسلات الثلاثة وأهميتها لتحقيق استراتيجية تمكين المرأة التى أوصى بها رئيس الجمهورية.

وعن أكثر الأعمال التى لاقت إعجابه قال: «تحت الوصاية عمل متكامل الأركان وهو الحصان الأسود لدراما رمضان هذا العام، من حيث القصة ومناقشة قانون الوصاية على الأبناء بعد رحيل الأب، ورصد صورة المرأة المكافحة التى تعمل من أجل الحفاظ على أبنائها». 

وأضاف «قاسم» أن من أبرز وأهم الأعمال الدرامية الاجتماعية المهمة هذا العام «حضرة العمدة» للنجمة روبى والكاتب إبراهيم عيسى، لأنه تناول قضايا فى غاية الأهمية وناقشها بشكل مبسط مثل ختان الإناث، والزواج المبكر، والهجرة غير الشرعية، وغسل الأموال، والتطرف الدينى، والتعليم.

وعن مسلسل «رسالة الإمام» قال: «عودة لإنتاج وتقديم مسلسلات التاريخ الدينى الواعية التى يتم توثيقها، خاصة أن المسلسل وصناعه حجزوا لأنفسهم مكانة خاصة منذ عرض الحلقة الأولى على الجمهور الذى يفتقد هذه النوعية».

وتابع: «هناك مسئولية كبيرة لتقديم شخصية الإمام الشافعى أحد الأئمة الأربعة، وهو الدور الذى أتقنه وبرع فيه النجم العالمى خالد النبوى الذى أبهرنى بأدائه السهل الممتنع للغاية، وسط كوكبة كبيرة من الفنانين المميزين الذين أتقنوا أداء أدوارهم».

واختتم: «كل العناصر فى المسلسل مميزة جدًا بداية من الديكورات والملابس والإكسسوارات والموسيقى التصويرية والإخراج والتصوير».

ماجدة خير الله: تفانى منى زكى جعلها الأفضل.. ورشدى الشامى مخضرم فى التمثيل

قالت الناقدة ماجدة خير الله إن الموسم الرمضانى ٢٠٢٣ ضم أعمالًا قيّمة ومتصلة بالواقع وحققت نجاحًا كبيرًا.

وأشارت الناقدة الكبيرة إلى أن هناك أعمالًا استطاعت أن تسكن قلوب المشاهدين بتفاصيلها المميزة، وحققت ملايين المشاهدات، مؤكدة أن الجمهور قدر المجهود الكبير الذى بذله الفنانون.

ولفتت إلى أنها أحبت مسلسل «تحت الوصاية»، لأنه يكاد يكون العمل المكتمل، بداية من السيناريو، مرورًا بالشخصيات وأسلوب الإخراج والتصوير والأزياء والموسيقى التصويرية، وصولًا للتمثيل المتميز من كل المشاركين فى العمل، مؤكدة: «القضية التى يطرحها العمل مهمة للغاية.. والقصة تهم جميع الأسر». وتابعت: «أعتبر الفنانة منى زكى هى الفنانة الأفضل هذا العام، لأنها اختارت السيناريو الأقوى، واجتهدت فى تقمص الشخصية بشكل جعل المشاهدين يشعرون بأنها حقيقية». واختتمت: «أرى أن أفضل الفنانين على مستوى التمثيل خلال شهر رمضان، النجم المخضرم رشدى الشامى، الذى ظهر فى مسلسل (تحت الوصاية)».

ناهد صلاح: «تحت الوصاية» اهتم بالمرأة ونجاح ساحق لـ«جعفر العمدة» 

قالت الناقدة ناهد صلاح إن هناك أسبابًا كثيرة جعلت الموسم الرمضانى ٢٠٢٣ مميزًا، منها وجود مسلسلات مكونة من ١٥ حلقة على مائدة الإفطار. وأكدت «ناهد» أن مسلسل «تحت الوصاية» مثلًا يقدم رسالة فنية مهمة وقيّمة، لافتة إلى أن هناك أعمالًا حققت نجاحًا كبيرًا، من بينها مسلسل «عملة نادرة» للنجمة نيللى كريم، إذ يقدم حالة تمثيلية جيدة، إضافة إلى قصة مهمة تحكى عن قوة المرأة الصعيدية، كما أن هناك مسلسلات جيدة أخرى على مستوى الصورة والصوت، مثل «تحت الوصاية» للفنانة منى زكى.

ولفتت إلى أن مسلسل «جعفر العمدة» للنجم محمد رمضان حقق نجاحًا كبيرًا، موضحة: «كل العاملين فى المسلسل استطاعوا تقديم أحداث قوية، بشكل جعل الملايين ينتظرون حلقاته بشكل يومى، فالعمل استطاع أن يضع معادلة مبنية على خداع لكن الجمهور أحبها جدًا».

علا الشافعى:  أثبتنا قدرتنا على إنتاج أعمال دينية ضخمة

عبّرت الناقدة الفنية علا الشافعى عن سعادتها بالموسم الدرامى الأخير، الذى قدمت فيه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عددًا هائلًا من الأعمال الفنية المتنوعة.

وقالت الناقدة إن مسلسل «رسالة الإمام» للنجم خالد النبوى والمخرج الليث حجو، كان مثالًا وتأكيدًا على قدرتنا على إنتاج أعمال دينية ضخمة، تنفى ما كان يشاع حول أننا غير قادرين على ذلك بسبب التكلفة الإنتاجية أو الإمكانات البشرية.

وتابعت: «أعجبتنى عودة دراما المرأة بقوة، باعتبارها شريكًا أساسيًا فى المجتمع وعدم اعتبارها مواطنًا من الدرجة الثانية»، لافتة إلى أنها تابعت مسلسلات مهمة للغاية، مثل «تحت الوصاية» للنجمة منى زكى وعدد من النجوم، ورأت فيه الكثير من الجوانب والعناصر الفنية المميزة، وكذلك مسلسل «عملة نادرة» للفنانة نيللى كريم.

دعاء حلمى:  رأينا عودة نجوم كبار مثل هالة صدقى وأحمد عيد

قالت الناقدة دعاء حلمى إن مسلسلات رمضان ٢٠٢٣ متنوعة، ويكفى أن هناك فنانين عادوا بقوة فى هذا العام، مثل أحمد عيد وهالة صدقى على سبيل المثال.

وأضافت «دعاء»: «هناك أعمال متنوعة شاهدناها خلال شهر رمضان، منها أعمال طويلة وأخرى قصيرة، إضافة إلى تنوع شكل المحتوى المقدم نفسه بين الكوميديا والرومانسية والأكشن والعديد من الأشكال الدرامية».

وأشارت إلى أن الدراما المصرية عادت بقوة إلى أمجادها، بأعمال متنوعة، فرأينا مثلًا الدراما الدينية التاريخية بمسلسل «رسالة الإمام»، لافتة إلى أن هذه الأعمال لم تكن موجودة على مائدة المشاهدين فى رمضان منذ سنوات عديدة، وعودتها تعد نجاحًا كبيرًا للغاية.

وتابعت: «دراما رمضان ٢٠٢٣ استطاعت أن ترضى كل الأذواق، فرأينا تنوعًا واضحًا بين الممثلين أنفسهم.. ياسر جلال قدم شكلًا جديدًا، وكذلك منى زكى وطارق لطفى ونيللى كريم بعملها الصعيدى، والقائمة تطول وتمتلئ بكل أشكال الدراما».

وقالت إن مسلسل «تحت الوصاية» ناقش قضايا مهمة تخص المرأة وحياتها الصعبة، دون أى مط للأحداث أو فجاجة فى الشكل».

وأكدت: «أعتبر أن مسلسل (تحت الوصاية) هو الأكثر إتقانًا على مستوى القصة والتمثيل والإخراج خلال شهر رمضان، والعمل دخل قلب المشاهد بسبب سهولته وبساطته التى أتت مع أداء كبير من بطلته».